n
ما يعرفه كل واحد منا ان لكل حادث فاعل ووراءًا منه مدبر له ومجهز ومعد وايضا متفرج ليس بيده سوى ان يتفرج لأن غايته فى الحياة أن يرى ويسمع ولا ينطق أو يحرك ساكنًا لما يحدث، تعود منذ نعومة أظافره أن ينفذ ويطيع وينقاد ويوبخ إن أخطأ ويضرب إن خالف ،هو ما زال فى عالم الطفولة حتى لو صار مسنًا زمنه علمه الصمت وان استنطقه سينطق ولكن نطق مشوه كأن شبحا أمامه أو جسد ممسوخ يلاحقه، الكلمات لديه مقيدة ليس لها مخرج ماتت فى داخله هذا من فعل الماضى الأليم الذى مسخ شخصيته ،أما الحاضر فهو لنا انتهى زمن الرجل العجوز المقيد الصامت المتبلد المشاعر والاحاسيس ، ظهر طفل جديد فيه أمل وحياة كلماته تكسر يد الجلادين فى السجون وتطمس التراب فى أعين المنافقين الذى استباحوا الأرض طولا وعرضا.
nما لم يكن من المتوقع أن يخرج هذا الطفل الذى صار شابًا من ثباته الذى ظل فيه ويثور على الواقع ،يثور على الكذب والنفاق ، يثور على التفاهة والوضاعة وفساد الاخلاق والذمم، ،يثور على الضمير الذى ما زال معلقا على حافة الجبل يطلب الحياة الضمير الذى يلتقط انفاسه الأخيرة يأمل أن يعود ولكن عودة قاسية لأنه سيجد عالم لم يكن يتوقعه أو يكون فيه ،عالم سيتيه فيه عالم بلغ من قسوته قساوة الجبال ،عالم لم يتطهر بعد الجرح غائر وعميق ما عاد ينفع التطهير البتر سبب لحياته ،عالم غريب عنه كغربة ابن السبيل.
n*أين الحقيقة الكل يريد أن يراها ويسمعها كل العالم يمر بأحداث غامضة هناك من يحركها ليس الأراجوز المتخفى فى ظل لعبة بل يحركها الأمهر والأذكى فى عالم التخفى لقد حير العالم بقوة وسرعة أختفائه، وقد يكون ظاهرًا وواضحًا ويتجمل ويتخلق بأخلاق ليست له أومنه بل من فعل أبليس.
nنحن ياأخوانى كنا لعبًا يحركها مريدوها كيفما يشاءو ألم يأن لنا أن نعود إلى فطرتنا وضميرنا الحى الذكى الطاهرالنقى ضمير لا يخشى أى قوة ضمير يكسر الظلمة إلى نور يحول السقيع إلى سخونة والبرودة إلى دفء ضمير يدفعنا الى عالم أوسع وأرحب من زى قبل
ما عاد ينفع أن تظل لعبة لأن من يحركك سيمل عما قريب سيتركك ويرحل وستظل أنت لعبة ترمز الى الخضوع وأتباع الأوامر واى أوامر- تلك التى تجعلك تخون وطنك ودينك وضميرك وقبل كل هذا الله (تعالى)، ستلاحقك افعالك المشينة وتلتصق بكتابك نقطة سوداء ووصمة عار لا يمحوها الزمان ولا المكان سيشهد العالم إنها قضية حياة فلا تضيعها الإ لمن يستحقها
سأموت وأنا أحاول أن أصير أنا لأأحد غيرى أو سواى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق