Social Icons

الأحد، 3 نوفمبر 2013

حلمى الضائع

حلمى للوصول للجامعة ما زال يراودنى ،جامعتى التى تخلت عنى عندما كنت اذهب اليها أشعر بجدرانها تنبض بالحياة أشم رائحة زهورها فى كل ركن كان قلبى لا يشعر بالحياة إلا داخلها أناديها وتنادينى أركض نحوها وتعاتبنى على تأخرى ،وعندما ينتهى اليوم الدراسى كنت أتمنى أن أظل داخل أسوارها ولكن كنت أذهب وأترك روحى تحلق فى كل جنباتها ،وما هذا العشق الذى لم يكون لأحد غيرها أنها منحتنى الثقة بنفسى أعطتنى أكسير الحياة ، وضاع كل شىء عندما تركتنى أعانى وحدى لاأعرف سبب وجيه لتخليها عنى لتفريطها فى حقى عليها أعطيتها ومنحتها كل ما املك قلبى وعقلى وروحى كيف لها أن تفعل بى ذالك وما قسوتها فى التعامل معى ؟لا أجد تفسيرا لقسوتها الغير مبررة إلا أننى بكيت جدرانها ودربها وحجراتها وحدائقها ، بكيت كل شىء داخلها كان شعورى ذاك الوقت لا أستطيع أن أصفه شعور متأجج بالغربة والهجرة والتخبط ، شعور ملىء بالحزن واليأس ، ولا أعرف كيف كان شعورها نحوى هل كانت تواسينى أم تستجدى فيا الهمة لملاقاتها مرة أخرى؟ كنت أتمنى ولكن هل فى يوم من الأيام سأحقق حلمى ؟هل سأكون أنا الذى أريده ؟ هل الحياة ستساندنى وتشد من أزرى ؟ هل سأجد جامعتى تنتظرنى كعاتها ؟ مفتوحة أبوابها أم سأجد جدران بلاحياة مليئة برودة وقسوة وتحجر أتمنى أن تحتضنى داخلها ولا تتخلى عنى وأنا بعيد عنها لاشعور ولا طعم للحياة

الاثنين، 9 سبتمبر 2013

الأختيار الصعب

أنا دائما أختيارى للأشياء لها حسابات وتوقعات ورؤى مستقبلية ولذا دائما اختيارى أحيانا للأشياء غير موفق أو أتراجع وأتردد وأحيانا أتخلى عن الشىء لا أعرف هذه الأيام امر بحالة نفسية زى الزفت أولا الوضع فى البلد لا يطمئن ولا يشجع بل الاحباط والأنهذامية والكسل والخمول وفوق ذالك صراع من اجل البقاء أما حيا أو البقاء سليم ومعافى البدن ، تعبنا من أرباب الصراع من اجل المال والسلطة والكرسى ومحاربة كل من تسول له نفسه اعتراض الطريق أو ابداء الرأى رجعنا الى عهد تكميم الأفواه وعصا الجلاد أنا روحى انشقت كأنشقاق القمر ومع ذالك تعطينى المزيد من اكسير الحياة كى اعيش ايضا موضوعى الذى اصبح هو ازمتى ومشكلتى التى ليس لها علاج وربما تكون لدى بعض الشباب امثالى الا وهو اختيار شريكة حياتى ومستقبلى صار الأمر بالنسبة لى معلق وما بين كر وفر تقدم ورجوع أقبال وادبار تخوف من المجهول نظرا لما نراه فى المجتمع من مآسى ومشاكل زوجية لا تنتهى فأصبحت فى حيرة وربما قد أقلع عن الزواج نهائيا حتى لا أؤذى غيرى ولا أؤذى نفسى قد الغى هذه الفكرة من مخيلتى وعقلى الذى يحفزنى دائما الى خوض التجربة والاقدام عليها لن اعود كما السابق ابحث وامحص وافصل تعبت ولن اكون سببا فى تعب أو تعاسة غيرى وأود أن أسرد بعض ما سمعت عن المتزوجين وحالهم الذى لا يسر ولا يدعو الى البهجة اطلاقا أن الانسان به عوالم خفية وتناقضات عديدة وعواطف جياشة وغضب عارم ومخيلة واسعة كالفضاء لا حدود لها هذا الانسان الذى وضع فيه كل هذا الرجل والمرأة وأنا لا أنكر أن هناك زيجات على خير ما يرام وذالك على حسب استعداد كلا الطرفين بالتعاون وتحمل المسؤولية والمشاركة والتفاهم وهناك الكثير الكثير من هم ليسوا على وفاق أو حب وأغلب الزيجات التى فشلت نتيجة ذالك مثلا رجل صب اختياره كله على الجمال ونسى أو تناسى وتغافل عن الجوانب الأخرى فى المرأة كالدين والأصل والتربية والتعلم فكان اختيارة جحيما عليه ونال من الجمال الذى اختاره قبحا فى المعاملة والاسلوب وعدم تحمل المسوؤلية وترك البيت بدون اذن والغضب بدون سبب والهرب الى بيت الاهل وفوق ذالك أهلها كانوا شر الاهل وقفوا بجوار ابنتهم فى الدفاع عنها وآخر الأمر تعب الرجل وطلقها وأخذت كل الا حيلته ورجل آخر تزوج أمراة غايتها هو الوصول الى أرقى درجات العلم فى السلك الجامعى وكان زوجها مدعما لها ومشجعا ولكن جاءت فى الفترة الأخيرة وكانت تعامله بترفع ونظرة متعالية وكانت تريد السفر الى الخارج لأكمال دراستها فما كان منه الا أن رفض ورفضه جعلها تعند وطلبت الطلاق فما كان منه الا أن لبى ندائها فورا حتى يخلص من هذة الانانية التى تستقوى بعلمها فلينفعها ورجل آخر عاش فى كنف الزوجية سعيد ولكن ما أن حدثت مشكلة ويبدو أنها تخص المادة التى طغت على جوانب الحياة التحرك بالمال وكل شى ماشى بالفلوس يبدو أنها من النوع الذى يحب المال ولا يصبر ولا يتحمل طلبت منه الطلاق فرفض واخذت تلح عليه وتشتمه وتسبه فما كان منه الا أن ضربها فأتصلت بأهلها واتوا ضربوا الرجل واخذوا العفشة بتاعت الشقة كلها ورفعوا عليه قضية بأنه سرق العفش يعنى الراجل خلص مش كفاية لازم يلبس قضية عشان يتأدب ويتحبس وانعى موت المرؤوة عند اهل هذة المرأة وهى ايضا عديمة التربية وقليلة الاصل وهناك الكثير ولا أريد الإطالة وآخر مشكلة أود طرحها مشكلة هذا الشاب احكم انا مشكلتى تتلخص ف بلوتين -         الأولى سوء الاختيار -         والتانية الاصرار ع الاختيار السىء بدأت قصتى لما أُعجبت ببنت زميلتى ايام الكلية وكانت لافته نظرى جدا.. ولما اكتشفت انها مابتكلمش اولاد اعجابى بيها زاد، وكلمتها غصب وقلت لها انى معجب بيها وعايز اتجوزها.. وشها احمر من الكسوف وطلبت منى اكلم مامتها واديتنى نمرة تليفون مامتها كلمت مامتها فعلا رحبت بالموضوع، بس اتفقنا انى ماتكلمش مع البنت ف حاجة لحد ما اخلص دراستى وبعد كدة بابهم مفتوح ليا ف اى وقت السنة اللى بعدها فوجئت بيها اتخطبت، اتصدمت، حزنت، بعدت ف هدوء.. وف نهاية السنة اتخرجت واتعينت مُعيد  وبعدها بسنتين خطبت انسانة تانية بس ماكملناش خمس شهور لعدم التوافق ما بينا بعدها بسنة جات لى البنت اللى كنت بحبها تعتذرلى وتطلب منى انى اسامحها وتبرر خطوبتها انها كانت غصبا عنها.. وانا عشان فعلا كنت بحبها ما صدقت، وسمحتها نقطة ومن أول السطر اتقدمت لأهلها وشرحت لهم ظروفى وماخبتش عليهم حاجة.. شرحت لهم انى لسه مُعيد ومرتبى محدود بس اكيد بكرة هيتحسن وفقوا عليا واتخطبنا.. ومن اول يوم خطوبة وانا لاحظت ان مامتها كل حاجة ف حياتها بس ماكنش عندى مشكلة علاقتها بوالدتى ماكنتش ع ما يرام لكن انا قلت هبقى اظبط الموضوع ده..  بدأت الطلبات والشروط تنهال عليا.. كانت عايزة شقتنا تبقى جنب مامتها وبرغم اعتراض اهلى الا انى نفذت لها طلبها كانوا عايزين مؤخر كبير واهلى كانوا معترضين ع ده بشده.. ف اهلها يقولوا: مالكوا خايفين من ايه؟ هو انتوا ناوين ع طلاق؟ فـــ أهلى وفقوا ع مضض ولما جه وقت القايمة.. اهلى رفضوها، لإنها ببساطة ماكنتش زى الأصول كانت نصب علنى.. واختلف اهلى واهلها وكانت الجوازة هتبوظ ف اقترحت هى واهلها انى عشان اثبت حُسن النية امضى لهم ع القايمة النصب العلنى اللى هما عايزنها.. وقدام اهلى نعمل تمثيلية وامضى ع القايمة المتعارف عليها اللى اهلى عايزنها.. وعملت كدة فعلا لإنى كنت بحبها وخايف الجوازة تبوظ اهلها اكتشفوا ان الشقة اللى هنتجوز فيها بإسمى انا وابويا ف اعترضوا بشدة..  فأبويا قالى: الموضوع ده خط احمر.. وان شالله عنك ماتجوزت فــ أقترحوا عليا انى استغل التوكيل اللى ابويا عملهولى واخلى الشقة بإسمى انا وهى.. فأخيرا قلت لأ، بس كانت لأ خايبة.. قلت انى ممكن اخليها بإسمى انا بس.. وقد كان ف خلال الفترة الرومانسية دى كلها كانت علاقة خطيبتى بأمى بتزداد سوءا.. واهلى عاملين يحذرونى من الجوازة دى.. وانا مصمم انها تكون مراتى وأم عيالى وصلت بيهم الوقاحة انهم رفضوا ان امى تفرش لى دولاب أوضة نومى.. وماما ماكنتش طايقاهم وشايفة انهم مش بيحبونا.. لكن انا كنت بحايلها واقولها بنتهم غير، وبكرة انا هظبطها.. تقولى: انت لسه ع البر .. البنت ده هتتعبك.. وانا ابدا وف النهاية اتجوزنا، بعد الجواز بيومين اكتشفت انى اتجوزت بنى ادمة معرفهاش.. خناق وزعيق مفيش سمعان لكلامى نهائى كانت بتحكى لأمها كل صغيرة وكبيرة ف حياتنا.. ده غير انها صممت ان امها تيجى معانا شهر العسل.. امها كانت بتتدخل ف كل حاجة.. وكمان تقولى خلى ابوك يديك مرتب شهرى لحد ما ظروفك تتحسن ومراتى المصونة مارعتش ظروفى المادية ولا رضيت حتى تُصبر.. وصممت انى اسيب وظيفتى ف الجامعة واسافر عشان نحسن مستوانا المادى ولما جت لى فرصة للسفر،  اول سؤال سألتهولى: هتعمل ايه بمرتبك؟ انت تاخد منه حاجة بسيطة.. وتبعت لى بقيته كل أول شهر ورفضت طبعا كلامها.. اتدخل اهل بيتها عشان يقنعونى، امها وابوها واخوها.. وانا راكب دماغى.. بقيت من وجهة نظرهم وحش ومابحبهاش واتغيرت من ناحيتها تانى يوم صحيت مالقتهاش ف البيت، وفوجئت انها اخدت كل اوراقى.. باسبورى، بطاقتى الشخصية، وشهاداتى، حتى كارنية النادى ماسبتوش روحت لها ع بيت أمها، سألتها ع حاجتى.. قالت لى اتحرقت، ضاعت الكلام اشتد ما بينا،  قالت لى: والله لبهدلك ف المحاكم.. وهذلك عشان تشوف ابنك ولا بنتك (عشان كانت حامل) لجأت لأبوها ع انه الكبير قالى : ما انت اللى مش عايز تريحها.. لو كنت وافقت ع طلبها من الاول ماكنش ده كله حصل  ولأول مرة ألجأ لأبويا عشان يساعدنى وفعلا جاب لى أوراقى، وسيبت لها البيت اسبوع بس قلت خلينى انا الكبير ورجعت البيت..  وإذ بالمفاجأة، لاقيتها مغيرة كالون الباب.. ودى كانت بداية النهاية مشكلة جوة مشكلة، والمشاكل مابتخلص وفضلت قاعدة عند أمها.. ولما خلفت حاولت ارجعها البيت عشان خاطر بنتى ماتتعذبش ف المشاكل دى لكن رفضت ترجع وتسيب أمها ولما فاض بيا الكيل خيرتها ما بينى وبين اهلها.. ف اختارت اهلها ونفذت تهديدها انها تبهدلنى ف المحاكم.. لإن معاها اسلحة كتير ضدى.. ما انا ماضيلهم ع بلاوى.. بالإضافة انى مش قادر اطلقها عشان كاتب ع نفسى مؤخر كبير قوى  ومازلت المحاكم قائمة ما بينا حتى الان يا ترى تعملوا ايه لو كنتوا مكانى ؟ ياأخى أنت أوقعت نفسك فى المشكلة من البداية لأنك لم تسمع كلام اهلك بأن الناس دول هيتعبوك وقد حصل ما توقعوه وأنت عشان بتحب البنت لم تتضح الأمور عندك لأن زى ما بيقولو الحب اعمى كان عليك أن تستشف من معاملتهم معك وأنهم عايزين يستنذفوا كل ما لديك واتضح كل شىء ولكن بد فوات الأوان عليك ياأخى أن تدعو الله أن يخلصك منهم ويسلط عليهم أشخاص من نوعيتهم يعاملوهم بمثل صنيعهم وأنا لى رأى وأرجو أن تنفذه وترتاح هذه المرأه لا تستأمنها على مالك أو عرضك ولا ترجع اليها مهما كان الامر لأنها هتستأصل كل ما لديك وستنقلب حياتك الى جحيم لا يطاق

الخميس، 1 أغسطس 2013

حوار من القلب

ما الذى يحدث لنا ؟ وكيف وصلنا إلى هذه الحالة المستعصية العلاج ، وصنعنا لأنفسنا منافذ الهلاك واللارجعة بأيدينا نتحمل نتائجها ،وقيدنا عقولنا وأفكارنا وصرنا شعب هوائى - غوغائى يردد ما يقال ، صرنا ننقد لمجرد النقد نفتى ونكذب ونصدق كذبنا نجادل ولا نحاور ننتصر للرأى حتى ولو كان خاطىء المهم أن يكون الخارج من الحوار مرفوع الرأس بغض النظر عن اعتبارات أخرى كأحراج أو تعتيم على الحقائق وتشويهها أو قتل معنويات أو جرح كرامة أو هدم عقيدة صارت الأنا والأنتصار للظلم لقرابة أو لمصلحة هى المسيطرة على مجتمعنا * صرنا لاشىء كأسلوب حياة ومعيشة ونظام متهالك عفا عليه الدهر * الأهم لدينا الوصول للمراد وهو المصلحة الذاتية البحتة حتى ولو استخدم فى سبيل ذالك اساليب قذرة وطرق التواء وغش وخداع وتزوير وتلفيق تهم وتدنيس وكأن لسان حال فاعلها ليست قضية أن نفعل كل هذا ولسنا وحدنا المذنبين فغيرنا هو من فتح لنا الطريق وهيأه لنا تماما ، غيرنا هو من حرضنا على فعل هذه الامور ، والحاجة تعطى المحتاج مائة سبب ليصل الى مراده اعقِلو ولو للحظة وفكروا بإنصاف هل تسائلنا يومًا أين ذهبت بشريتنا المتسامحة؟ انظر الى افعالك ستجد الجواب وستعرف حقيقة من أنت ؟ ولمن أنت؟ وعلى ماذا أنت؟ هل نحن المقصودون بحمل الامانة أم نحن أنواع أخرى من المخلوقات لا نعرفها؟ هل فعلا نحن عندما نؤدى فرائضنا التى تعطينا القوة لمواجهة مصاعب الحياة ؟ هل نفعلها كما يجب وكما أرادها الخالق ؟ هل السالك لطريق الاستقامة تجعلنا نشهد له بالتقوى والصلاح بالظاهر فقط أم أن أفعاله توضح ما هو عليه هل الدين فى نظر الناس شكليات؟ التدين لأجل غرض دنيوى سلوك محبب أم مبتذل ؟ سيكون الرد بالطبع نعم نحن سائرون إلى الغاية التى خلقنا من أجلها ونضحى بأرواحنا أين دليلك أم اننا أمة أقوال لا أفعال ؟ ، اعلم والله كأن مكنونات قلبى تهتف إن الحق عما قريب سيظهر ويعطى أمل لكل مظلوم سينتصر الحق أقول للباطل سر متبخترا بين أحبابك ومريدوك وليتخذوك ظلهم إن دمت لهم فى نار الجحيم ((كل نفس بما كسبت رهين )) (( بل الانسان على نفسه بصيرا ولو القى معاذيره)) ، أقول للحق كل شىء وضحه الله فى كتابه فصبرا جميل والله المستعان على ما يصفون ، ولا داعى لكى نتآلى على الله ونلصق أشياء فى الدين ليست منه فلن يشاد الدين احد إلا غلبه ديننا دين الحب والأمان والسلام دين الأنفتاح والتحضر والرقى ، لا تعقيد ولا تزمت لا قسوة ولا ظلم ، بل عدل ورحمة وتهذيب اخلاق . الحضارة الاسلامية التى أنارت العالم ومازالت وستظل هى المنارة التى يهتدى اليها التائهين ورواد البحث عن الحقيقة، الحضارة تواصل واستمرار لا انغلاق وتعسف . هناك أقوام قامت الحضارة بهم وأقوام ضيعوها نتيجة نزواتهموحب السلطة والتملك ، هل نستطيع ان نستغنى عن أجهزتنا الحديثة هل نستخدمها الاستخدام الامثل والصحيح فى مجتمعنا العربى صرنا نهتم بالمسلسلات والبرامج التلفزيونية التى غسلت عقولنا ومحت فطرتنا السوية السليمة اصبح لنا عادات غير العادات وتقاليد لم نعتد عليها وتقاليع تماشى العصر الحديث عصر العلم والتقدم نماشى الحضارة التى تصدرها لنا الغرب نخطو نهجها السى والأسؤا لماذا نجلب لأنفسنا أشياء ليست فينا ولا من فطرتنا؟ لماذا نقلد هذا التقليد الاعمى بدون وعى وتفكر ؟ لماذا اصبحنا أعداء نترصد - نتربص - نتصيد الأخطاء ؟ لماذا انعدمت الثقة بين الناس ؟ لماذاالحقد والكراهية والحسد والنميمة والغيبة أستعرت فى النفوس وأمتلئت بها القلوب وصارت عرف بين الناس لا يحيون الا به ولا ينامون أو يهدأ لهم بال إلا بالحديث بالسوء فى حق شخص ؟ الناجح لا مكان له بيننا نحن فشلة ولا نحب الناجحين هل تسائلنا لما هذا الشعور تجاه الناجحين ؟لما لا نتمنى أن نكون مثلهم أم أننا عجزنا أن نكون بقدر نجاحهم هل لهم عقول أفضل أم واقعهم جعلهم هكذا أقول إنه الإصرار والإرادة الحرة خلقت عوامل النجاح. لماذا خلقنى ربى فى عالم لا انتمى اليه ولا اريد ان اتخلق بأخلاقه حتى اتماشى مع الحياة ؟ ربما هى الحياةتفرض قوانينهاالخاصة. أحيانا أمارس نشاطى وعملى وحياتى ولا اشعر بأى سعادة أو أمل أو أقبال ، بل اشعر بتراجع واستسلام. حتى أننى أتسائل أحيانا هل نحن أمة الإسلام ؟هل نحن أمة تصدر تعاليم الإسلام ؟ هل نحن أمة الخير كما قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) كنتم خير أمة أخرجت للناس ،وحالنا غير ذلك هل يمكن أن يكون هناك صحوة إسلامية نعود كما السابق ولكن كيف ذلك ونحن نرى تعاليمنا وأخلاقنا فى بلدان صنعوا حضارة بقيم وتعاليم الاسلام مع أنهم لاصلة لهم به، ونحن أصحابه الاسم شهادة ميلاد ،ننعى موت القيم والحياء نعيب زماننا والعيب فينا الانسان سلوك ومعاملة ، أبدأ بنفسك ولا تقول أصلو بيعملوا و ويقولوا لا تشارك المخطىءفى خطئه لا تلقى بالاشاعات والتهم جزافًا لا تلعن لا تسب فالمؤمن ليس لعان ، كن أنت أنت واسمع لصوت عقلك واستفتى قلبك ، ولا تشارك فى هدم بنيان ما تبقى من أنسانيتك وآدميتك الله خلقك وحدك وستحاسب لعملك وحدك لن يتحمل احد وزر أفعالك فلتحمل ذنوبك على أكتافك كما أرد ت أن تتغابى وتقلد وانت فى غفلة من أمرك فلتحمل كما كنت تحمل فى الدنيا. ولا أنكر عليك أخى القارىء نظرى وسمعى وسلامة نفسى تأذت فى هذا المجتمع فكيف الخلاص أريد أن أصل إلى ربى الذى احبه بنفس راضية مطمئة ، أريد أن أكسر كل أصنام عبودية النفس وأهرب إلى من خلقت من أجله اناجيه وأطلب غفرانه وعفوه ما عاد باقيا لى سوى روحى فأقول لها ان خيرتى بين الرحيل و البقاء * فرد أى عاقل بدون أن يفكر إلى الرحيل إلى الرحيل ولو كان حبوا

الاثنين، 10 يونيو 2013

مذكرات معلم



أود أن أوضح أن المعلم كائن حى له مطالب وحقوق وعليه واجبات والتزامات 
يوم بعد يوم يتضح لى أن المعلم كقيمة لم يعد لها وجود واختفت معالمة كتأثير حقيقى فى النشأ الصغير  ،  الاحساس بهذا الواجب الثقيل الملقى على كاهل المعلم لا يشعر به سوى من مارسه.

رسالة الانبياء فى خطر والكل مذنب لن يهرب احد من  المسؤولية والعقاب ، الدولة والمجتمع والناس سبب لما وصل اليه المعلم على وضعه الحالى من نهم للدروس الخصوصية التى أثبتت فشلها ولكن تمارس كغطاء لتحسين الدرجات ، الدولة مذنبة لأنها لم تعطى المعلم حقوقة المادية التى تعينه على ظروف الحياة الصعبة التى لا ترحم والتى تجعله ينأى بنفسه الى أعمال تقلل من قدره وهيبته ، ولو نظروا الى الغرب كيف يتعاملوا مع المعلم من جميع النواحى يعطوه قدره وأسباب الراحة كى يخرج جيل متعلم واعى فاهم جيل يتحمل المسؤولية  جيل مثابر ،أى متعلم بالطبع يتأثر بأسلوب المعلم ،والضغوط التى تثقل كاهل المعلم تجعله لا يستمع أو يلاحظ أو يعطى لنفسه  التفكير ولو للحظة  ليطرح تسآولا على نفسه
ماذا يريد المتعلم ؟ ما الوسائل التى من خلالها أصل بالمتعلم إلى الهدف الاسمى والاعلى التى من أجلها خلقنا وخلق الكون من حولنا  ؟
دائما الطلاب يسألونا لماذا نرى دائما المعلم مكشر عن انيابه غضوب لا يستمع لا يتجاوب مغلق للحوار والمشاركة
وأود أن أجيبهم  أن المعلم مغلق للصيانة 
أرونى أين النقابة التى تهتم بحقوق المعلم ومطالبة هى مجرد مبانى خاوية مش اكتر . أرونى كيف للمعلم الذى علم الطبيب والمهندس والقاضى وكل فئات المجتمع الراقى أو ما يسمون الصفوة كيف يكون مستواهم  المادى أفضل بعشرات المرات من مستواه أنتم تعلمون أن راتب المعلم  يزحف كالسلحفاة ويبدو أن السلحفاة تشتكى من السير وتود الراحة . هذا هو حال المعلم الذى قصر الجميع فى حقه
الطالب غير مذنب  فالشكوى الى جهة وحيدة هى التى جعلت المعلم على ما هوعليه .صورة بلا ملامح . رسالة بدون عنوان  الا وهى المجتمع الذى يتعامل مع المعلم بكل استخفاف وعدم احترام  وضياع للحقوق
المعلم ليس ملاكا ولا ادعى فيه صفات  اكبر من حجمة وصورته فليس كل المعلمين على درجة متساوية من نظرة المتعلم نحوهم بالتقدير والاحترام والحب والشعور بالأبوة وايضا المعلم تختلف نظرته للمتعلم كيف يتعامل فى الاساس معه  وما يمثل له ودروه  فى النهوض به
أنا أحيانا لست عادلا فى قرارات اتخذها تجاه المتعلم من ناحية الأقصاء والتجاهل  لأسباب عديدة منها أننى أحب وأفضل الطالب المهتم بمظهره ومستواه التعليمى والتزامه بالواجبات وابغض الطالب الذى لا يهتم بمظهرة ونظافته وادواته  ولكن ربما احيانا اتعاطف مع هذه النوعيات من التلاميذ أعلل ربما  الظروف تحكم أو الأسرة مفككة وغير مهتمة ولكن هذا ليس سبب مقنع فهناك متعلمون ظروفهم صعبة جدا ومع ذالك هم فى المرتبة الاولى فى مستواهم التعليمى والادبى العامل الاساسى فى داخل كل متعلم ان كان يريد النجاح والتعلم حقا ام يريد شىء غير ذالك  وأى أحد يسعى وراء هدف يتبعه هدفه كظله ويصير صورته وخياله الذى لاينفك عن الابتعاد عنه 
 الصبر وحب التلاميذ للمعلم وتفانيهم من اجل ارضائه  هو الشىء الذى يجعل المعلم فى سعادة غامرة،ونجاح طلابه افضل عنده من الف جائزة تعطى له
لماذا  التربية قبل التعليم ؟ التعليم ده عامل زى السيارة والتربية هى قائد السيارة فإن حسن التربية يحافظ على التعليم ويزيده 
ماذا يعطى المعلم للتلاميذ وماذا يقدم المتعلم للمعلم ؟
صفة العطاء هذه لا تنطبق الا على الأم والأب  حيث أنهما يفنون حياتهم تعب ومشقة من أجل راحة ابنائهم والأطمئنان عليهم انهم يسلكون الطريق الصحيح ،  ولا يشاركهما فى هذه الصفة سوى المعلم الذى يعطى المتعلم اسلوب حياة منهج ورسالة سامية مبادىء وقيم ومعارف وتوضيح كل الاشكاليات والتساؤلات الغامضة والمبهمة التى تحتاج الى ردود مقنعة واجوبة قامعة تقمع الوساوس التى تجوب ليل نهار بدون هوادة والتى ان وقع فى براثنها ضعيف ايمان ،لأهلكته عن آخرة .
ورؤيتى لقبيلة المعلمين زملائى أرى أغلبيتهم لا يفقهون أى شىء عن رسالة المعلم  ومهما نظر المجتمع والناس اليهم نظرة قاصرة جامدة - المهم كيف المعلم ينظر الى نفسه وما واجبة   ؟ لأن المعلم راع ومسؤول عن دوره تجاه طلابه وما يبثه فيهم من معانى وقيم واخلاق ستظل معهم الى أن يهرموا ، والله إن التلاميذ يتذكرون هذه الفترة ،  وتلك المرحلة كما لو انهم يسترجعون شريط تسجيلى لذكرياتهم ، فكما زرعت أيها المعلم تحصد خيرا أو شرا بما زرعت يداك
ظهر لى أيضا أنه لطالما نظامنا التعليمى بتلك الصورة التى تعتمد على التلقين والحفظ اكثر منه فى الابداع وابداء الرأى والمشاركة ، العالم من حولنا يتغير بصورة ملحوظة ونحن ما زلنا فى هذا العته والتخلف -إلى متى سنظل بتلك الرجعية والجمود
كل وزير يأتى لا يبنى ويكمل مشروع وخطة من سبقه بل يهدم ويبنى من جديد أفكاره وتطلعاته  واذا استمر هذا الحال يأتى وزير يبنى وآخر يهدم  فلن نتقدم ابدأ ولو لخطوة واحدة وسنظل كما يطلق علينا الغرب دول العالم النامى المتخلف  ووضعنا فى تقسيمة معينة من حيث التقدم والتحضر والرقى  سنكون فى مصاف الدول التى لم تلحق بقطار العلم
  النجاح الحقيقى لأى مشروع كما تعلمنا أن لا نمحو آثار من سبقنا فى رحلة كفاح وتعب وأنما نمضى قدمًا فى أكمال البناءمع التحسين واحلال جديد مع ما يتواكب واسلوب العصر مش معقول اليابان تحتفل بآخر أمى فى الكمبيوتر ونحن نسبة الأمية لدينا ثلث المجتمع لا يعرف القراءة والكتابة تكملة  بوجود ثلث آخر لديه أمية ثقافية .
المعلم والتعليم صورة لنجاح أى نظام  فإن كانت صورة واضحة المعالم والتفاصيل  فالنجاح قادم وان كانت العكس  فالفشل والانحدار الى اسفل الى القاع الى حفرة  عميقة الى اى شىء مدعاة لكل أسباب الانهذامية والأحباط والتخلف والعشوائية
لم اكمل فأنا من مصابى هذة المهنة وأرى كل يوم غرائب وعجائب فيها 

الجمعة، 8 فبراير 2013

اطفال ولكن أبطال

هكذا كانت ردة فعل هذا الطفل عندما عاد من مدرسته ليجد منزل عائلته مدمر في بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة .
-
فقط تأملوا وجهه وتخيلوا حجم الغضب والحرمان !

العابه ... غرفته .. ذكرياته ... كل زاوية فيها صوت ضحكته .. احلامه .. تخيلاته ... كلها دمرتها جرافات الاحتلال .

.



ما شدنى فى هذه الصورة طفل فى مقتبل عمر الزهور تنبض الحياة من خريطة وجهه البرىء أنظر أيها القارىء إلى الصورة وفكر فى تعبيرات وجه هذا الطفل سلالة صلاح الدين وعمر المختار وجميع المقاتلين القلائل الذين
دافعوا عن الحق وأقسموا على زوال كل متكبر متجبر فى الأرض هذا الطفل تخنقه العبرات  وسيطر عليه الغضب وتملكه اليأس واختلط بداخل نفسه هاجس الأنتقام كل الأنتقام ممن قتلوا فى داخله البسمة والأمل وحلم المستقبل ولكن الشىء الوحيد الذى لم يقدروا علي قتله هو الحرية  والكراهية التى تزيد يوماً بعد يوم تجاههم  والله لكأنى يخيل إلى أن هذه الكراهية لو كانت  تجاه صنم أو حجارة لذابت وتهدمت ولكن  هناك بشر قسوة قلوبهم أشد من الجبال
أنا ألمح فى هذا الطفل ملامح بطولة قائد  قادم  يهلك على يديه المخنثين وعبدة الهوى وأصحاب أبليس اللعين ، يقطع كل لسان ينطق بغير حق ، يعدم الباطل فى ميدان عام  ، يعلق المقصلة لأرباب الفتن  
 ولسان حال الطفل يقول هذة الطفولة غيرت مسارها من الآن هى ما عادت لعب ومرح  حتى حدائق الزيتون التى يخرج زيتها من وجهى كنت أرى الشمس فى وجهى عبر شجر الزيتون  قتلوا كل سبب لسعادتى أزالو أشجارى التى أستمد من جذورها قوتى وأصالتى وكأنهم سحبوا دمى مع كل قطرة زيت ألمحها تتطاير من وجهى ، وجهى الذى ما عاد وجهى نظرت إلى المرآه فوجدت طفلا آخر ليس أنا  قلت حتى المرآة ظلمتنى لم ترحم طفولتى صيرتنى كبيرا قبل الآوان جعلتنى كأنى أنظر إلى أعماق روحى التى أحتجزت فى قفس يسمى الأنتقام قفس تفوح منه الكراهية ، وصرخ الولد صرخة فى المرآه وقال  ( ويل لهم أنا قادم إليكم أنا رسولى محمد  أنا من سلالة العرب الأشراف أنا حفيد صلاح الدين أنا كل المقاتلين الذين حملوا أرواحهم على أكفان أعدائهم  وكأنهم يقاتلون بأرواحهم لا بسيوفهم  أنا المقاتل  الصغير ابن القدس ........    أعلم أن البكاء لن يعيد بيتى الذى هدمه أعداء الأنسانية سلالة الظلم  سلالة أبليس  سلالة القردة والخنازير  وأعلم أن بكائى المخنوق داخلى لو أنفجر لصار طوفانا  أعتى من طوفان نوح
يافلسطين أنتى فى روحى أرى معالم ومسالك دربك القديمة ، فيكى أرى الشمس تشرق عبر حدائق
الزيتون
 أنا أرى فيكى فتاتى التى يكسوها ثوب الحياء فليحذر الأعداء غيرتى القاتلة وحبى الشديد لكى
مهما غير العدو وأقام بيوتا وارتفع بها وسد شعاع الحرية فأنا لا أرى سوى شعاع الحق قادم لا محالة قادم بأطفال اليوم الذين سيصبحوا رجال الغد
يافلسطين يازهرة المشرق أصبرى كما تعودتى  فلصبرك يتحاكى به الحكماء انهضى من عثراتك التى خمدت طويلا فى رقادها الثابت انهضى فهناك من يحب ترابك ولونك وعنوانك هناك من ينتظرك فى كل شروق شمس يتمنى لو تشرق الشمس وتزول كل أسباب العنت والظلم  وبعد مكابدة يوما طويل يتمنى لو يرحل مع الشمس
 يافلسطين هل ذاكرتك ضعيفة أنسيتى من هب للدفاع عنكى حتى ولو كان سبيل ذالك سحق الجماجم وهلاك الأنفس  أنسيتى الفاروق وخطواته التى تحفظها الأرض أيرضيكى أن تمحى أثار الفاروق كما محت الأرض آثار صلاح الدين وكل من دب بقدمه لنصرة فلسيطن أرض الأنبياء
فأنتظرى منى فى العاجل القريب جوابا ليس للقراءة بل للذكرى ولتزيلى آثارى كما فعلتى سابقا فأنا فى سبيلك أفنى فؤادى  وليعرف الأعداء أننى لست طفلا أنا رجل فى ثوب طفل أنا مقاتل فى ميادين  قلبى ساحة قتالى الآن  موجهة إليكم فلتتحملوا تبعاتها ستكون خرابا ودمارا ستصير وبالا ونكالا على رؤسكم
يافلسطين حتى لو قتلونى ألف قتله  فقطرات دمى  لا تساوى ذرة تراب من أرضك 
هذا هو
مهرك يافلسطين فلتقيمى عرسك على أكفانى 
لا أعرف أن كنت أوفيت الصورة حقها فهى لطفل منتظر منه قائد يعيد للمسلمين 
أمجادهم يعيد للعرب هيبتهم وخوف الأعداء منهم بالأخبار قبل المسير
وأسأل نفسى هل هذا الزمن سيعود  أم ستموت الكلمات كما ماتت أشياء كثيرة فينا 
حتى العبرات لم تجد نصير لها  
كانت بالماضى لها رجال  قوتهم من قوة الجبال 
كما قال سيف الله المسلول ( خالد بن الوليد) عندما  أرسل لملك الروم  يقول (أسلم تسلم والإ بعثت إليك برجال يصرون على الموت كما تصرون على الحياة) فأستغاث ملك الروم بأمبراطور الصين ليمده  فقال له لا طاقة لى بقتال قوم لو أمروا بخلع الجبال لخلعوها ) فسلم الرجل خانعا
خالد بن الوليد وخطابه  : يقول( ماهان) أحد قادة الروم: قد علمنا ما أخرجكم من بلادكم أيها العرب إلا الجوع، فهلموا نعطي كل واحد منكم عشرة دنانير وارجعوا، فإذا كان كل عام بعثنا لكم مثل ذلك. فقال خالد بعزة المؤمن الذي يثق بنصر الله، والذي أرعب الناس بذلك الدين الذي يحمله في قلبه، قال: [[لا والذي نفس خالد بيده، ما خرجنا لذلك، غير أننا قوم نشرب الدم، وبلغنا أن هنا دم ما أطيب من دم الروم فجئنا لذلك، ولن نرجع حتى نشرب من دمائكم ]]^
خالد الذي يحاصر بلدة من البلدان أشهراً، فتستعصي عليه هذه المدينة ، فيكتب رسالة لقائدها من قلب صادق تخرج الكلمات منه صواعق وقذائف، يقول لذلك القائد الرومي -وهو قائد بلدة قنسرين : [[من خالد بن الوليد إلى قائد الروم في بلدة قنسرين ، أما بعد: فأين تذهبون منا، ووالله لو صعدتم إلى السماء لأصعدنا الله إليكم أو لأمطركم علينا ]]^، فما كان من ذلك الرجل إلا أن رعب وفزع، وألقى الله الرعب في قلبه، فقال: اخرجوا وافتحوا أبواب المدينة لا طاقة لنا بهؤلاء


هل يوجد الان من يستطيع ان يوجه مثل هذا الخطاب!؟

هل يسطيع أحد أن يغضب كما غضب هؤلاء -------------- .
عندما غضب معاوية بن أبي سفيان غزا الروم بالسفن لأول مرة في تاريخ المسلمين.

- عندما غضب المعتصم بالله فتح مدينة "عمورية" أكبر معقل للبزنطين.

- عندما غضب صلاح الدين الايوبي أقسم أن لا يبتسم حتى يعيد فلسطين للمسلمين.
- عندما غضب عبدالرحمن الغافقي وصل بجيش المسلمين إلى وسط باريس.
- عندما غضب محمد الفاتح فتح مدينة "القسطنطينية" أكبر معقل للروم.
وعندما غضب علماء وأمراء وملوك العرب اليوم أرسلوا خطاب إستنكار للأمم المتحدة ! -_-

رحم الله أياماً كان غضب المسلمين جيوشِاً لا يُرى آخرها.. !!


    

الأحد، 27 يناير 2013

فتاة أحلامى ليست هنا


قابلتها .... تسير على الأرض مثلنا   قلت فى نفسى يالهذا 


الملاك المتواضع  كيف يسير فى أرض النفاق  الا يرى ما نحن فيه الم يسمع الارض


 تدب عليها أرجل ذائبة فى الوقاحة نائمة على أكشاك الحقارة غائصة فى مستنقع


 الرذيلة  


 كيف له أن 

 ينزل فى زمن كهذا - فى زمن قلت فيه المروءة  وانعدمت فيه الأخلاق وأنقلبت


 الأوضاع وتبدلت الأحوال


هى لا تدرى ربما بما يحدث  ولكن ستدرى قريبا ولكن قلت فى نفسى أنا أخاف عليها


 من الطريق

  تمنيت لو تسير على قلبى وأرصف لها كل الطرق المؤدية اليه 


 ولكن هيهات للتمنى  قلت ماذا أفعل لأخبرها أنكى خاطئة فى العنوان -


أنتى ليس مقرك الارض

 -أنتى مسكنكى السماء حيث الطهارة والرقى والرفعة والشرف والجمال 

ولكن أخبرت نفسى كيف سأحدثها وكيف أسمح لنفسى أن أمشى على خطا قدميها


وماذا أفعل كى ألفت أنتباهها
أأقول ياذاك الجمال البهى من أعطاك ذاك وليه تحرمنا من  رؤياك 
قلت لن تسمعنى 
قلت ياسيدتى  أرجو منكى المعذرة وما أن التفتت حتى التفت معها كل الوان الربيع 


وسمعت الحان المطر تتساقط على سنابل القمح الذهبية  وتوقفت كل أعضائى حتى


 قلبى كنت أسمع دقاته فى مكرفون وشهقت شهقة و تصلبت عظامى  لم أستطع


 الكلام

قالت ماذا تريد  قلت :انتى
قالت نعم وضح كلامك
قلت نعم أريدكى أن ترجعى من حيث أتيتى فمكانك ليس هنا 


كل ذالك وعينى لم تفارق عينيها الساحرتين المليئتين بالنجوم والمجرات العائمتين


 على بحر من الماس  

كل ذالك والهواء يداعب خصلات شعرها الرقيق كحبات الرمل المتلألأ 
 
وأنا ما زلت منبهر بما أراه- مخلوق آخر أمامى  ليس من بنى  جنسنا  لو أعطيته


 قيمتة لقلت أنها حورية ضلت طريقها ونزلت خطأ من الجنة عندنا

ومن شدة بياض بشرتها  كانت تعكس أشعة الشمس على كأنها مرآة  أو هى 


 الشمس ذاتها

أصبحت ثملأ أشد الثمالة  ليس من الشرب وأنما من جمال ما  رأيت ورقة ما سمعت

 أذناى

حتى أننى نسيت من أكون وأنا واقف أمامها  كأنه أصابنى نوع من الجنون اللحظى 

كل هذا وأحتجزت الكلمات داخلى وبوارق الشعر التى بداخلى 


 كبلت  من روعة ما أرى لا يكفيها شعرى المتواضع    


 هى تحتاج إلى دواوين شعر  


 ترصد كل تحركاتها ، تحتاج  إلى  فحول الشعراء  أصحاب المعلقات السبع أن 

يقوموا من رفاتهم  وأتمنى لو أوفوها حقها 
       ولكنى لا أظن أن الكلمات  ستوفيها  لا شعرا ولا نثرا
قالت ياهذا أبتعد عنى أرجوك  
قلت كيف أبتعد وانا روحى تعلقت بكى
ولو ذهبتى سترحل روحى  معك بلا عودة
قالت ماذا تريد قلت اريد جنتك 
قالت وهل  تتحمل مهرى 
قلت وكم مهرك 
        
 قالت هو ليس كمهور الفتيات  أنا أختلف 
قلت وما هو قالت  هل أنت حافظ كتاب الله تعالى كله 
قلت لها ليس كله 
قالت اذن فلنفترق
قلت ولو حفظته كله لأجلك أيكفيكى   قالت لا
قلت لها ماذا ايضا
قالت أن تصلى الفجر حاضرا فى المسجد 
      
قلت بكى أستطيع أن أفعل أى شىء ولأجلك أطوى الحديد الصلب بيدى
قلت هذان الأمران فقط
 قالت لا
قلت لها ماذا أيضا
قالت أعمل بقدر ما تشاء فلن تأخذ أجر عملك عند الله الا باتقانك له فلا تدخل على

 بقرش لم تكدح وتتعب فيه

     
 قلت طيب
قلت وماذا ايضا 
قالت أعمل بما فى كتاب الله تنل الدنيا والاخرة وانفق على اليتامى والثكالى 


والمحتاجين ولا ترد ملهوف استعان بك
قلت وماذا ايضا 
قالت    اتقى مصارع السوء 
وأياك وهفوات اللسان فهو سبب لكل مصيبة وبلية والملقون والمنكوون بناره كثير


 وآحره أن يلقى فى هاوية قلت وما هى قالت نار حامية

قلت أن فعلت كل هذا تسمحى لى بالدخول إلى قصرك المنيف 

قالت ليس بالدخول فقط بل أجعلك سيد قصرى ومولاى وأضعك فى قلبى كالجوهرة 

المكنونة
قلت يالحظى  بكى  من أنتى؟  

 قالت :أنا زوجتك  من الحورالعين وأنا أنتظرك منذ أن خلقت 

فأنتبهت من ثبات نومى وقلت فى نفسى  أحلم رأيت أم حقيقة .  

وقلت ياله من حلم فاق كل أنواع الخيال       


قلت ومن يعجل لى بالذهاب إليها أنا ما عدت صابر بعد على فراقها 
وفكرت هل ستتركنى وحيدا هكذا أعانى  
 
تمنيت لو أنام ثانية كى أراها فى أحلامى  أتمنى لو نمت عمرى كله أحلم بها 
فكرت فى كلماتها تدوى كدوى النحل فى أذنى       


هل ستدفع مهرها حقا  هى الآن تنتظر الجواب

قلت ولم لا فأنا لا أملك من أمرى شيئا وأصاب القلب لوعة


 أنشق منها أنشقاق القمر  فأنا
 أحبهههههههههههههههههههههههههها وأموت إن فارقتها