الاثنين، 9 سبتمبر 2013
الأختيار الصعب
أنا دائما أختيارى للأشياء لها حسابات وتوقعات ورؤى مستقبلية ولذا دائما اختيارى أحيانا للأشياء غير موفق أو أتراجع وأتردد وأحيانا أتخلى عن الشىء لا أعرف
هذه الأيام امر بحالة نفسية زى الزفت أولا الوضع فى البلد لا يطمئن ولا يشجع بل الاحباط والأنهذامية والكسل والخمول وفوق ذالك صراع من اجل البقاء أما حيا أو البقاء سليم ومعافى البدن ، تعبنا من أرباب الصراع من اجل المال والسلطة والكرسى ومحاربة كل من تسول له نفسه اعتراض الطريق أو ابداء الرأى رجعنا الى عهد تكميم الأفواه وعصا الجلاد
أنا روحى انشقت كأنشقاق القمر ومع ذالك تعطينى المزيد من اكسير الحياة كى اعيش ايضا موضوعى الذى اصبح هو ازمتى ومشكلتى التى ليس لها علاج وربما تكون لدى بعض الشباب امثالى الا وهو اختيار شريكة حياتى ومستقبلى صار الأمر بالنسبة لى معلق وما بين كر وفر تقدم ورجوع أقبال وادبار تخوف من المجهول نظرا لما نراه فى المجتمع من مآسى ومشاكل زوجية لا تنتهى فأصبحت فى حيرة وربما قد أقلع عن الزواج نهائيا حتى لا أؤذى غيرى ولا أؤذى نفسى قد الغى هذه الفكرة من مخيلتى وعقلى الذى يحفزنى دائما الى خوض التجربة والاقدام عليها لن اعود كما السابق ابحث وامحص وافصل تعبت ولن اكون سببا فى تعب أو تعاسة غيرى وأود أن أسرد بعض ما سمعت عن المتزوجين وحالهم الذى لا يسر ولا يدعو الى البهجة اطلاقا أن الانسان به عوالم خفية وتناقضات عديدة وعواطف جياشة وغضب عارم ومخيلة واسعة كالفضاء لا حدود لها هذا الانسان الذى وضع فيه كل هذا الرجل والمرأة وأنا لا أنكر أن هناك زيجات على خير ما يرام وذالك على حسب استعداد كلا الطرفين بالتعاون وتحمل المسؤولية والمشاركة والتفاهم وهناك الكثير الكثير من هم ليسوا على وفاق أو حب وأغلب الزيجات التى فشلت نتيجة ذالك
مثلا رجل صب اختياره كله على الجمال ونسى أو تناسى وتغافل عن الجوانب الأخرى فى المرأة كالدين والأصل والتربية والتعلم فكان اختيارة جحيما عليه ونال من الجمال الذى اختاره قبحا فى المعاملة والاسلوب وعدم تحمل المسوؤلية وترك البيت بدون اذن والغضب بدون سبب والهرب الى بيت الاهل وفوق ذالك أهلها كانوا شر الاهل وقفوا بجوار ابنتهم فى الدفاع عنها وآخر الأمر تعب الرجل وطلقها وأخذت كل الا حيلته
ورجل آخر تزوج أمراة غايتها هو الوصول الى أرقى درجات العلم فى السلك الجامعى وكان زوجها مدعما لها ومشجعا ولكن جاءت فى الفترة الأخيرة وكانت تعامله بترفع ونظرة متعالية وكانت تريد السفر الى الخارج لأكمال دراستها فما كان منه الا أن رفض ورفضه جعلها تعند وطلبت الطلاق فما كان منه الا أن لبى ندائها فورا حتى يخلص من هذة الانانية التى تستقوى بعلمها فلينفعها
ورجل آخر عاش فى كنف الزوجية سعيد ولكن ما أن حدثت مشكلة ويبدو أنها تخص المادة التى طغت على جوانب الحياة التحرك بالمال وكل شى ماشى بالفلوس يبدو أنها من النوع الذى يحب المال ولا يصبر ولا يتحمل طلبت منه الطلاق فرفض واخذت تلح عليه وتشتمه وتسبه فما كان منه الا أن ضربها فأتصلت بأهلها واتوا ضربوا الرجل واخذوا العفشة بتاعت الشقة كلها ورفعوا عليه قضية بأنه سرق العفش يعنى الراجل خلص مش كفاية لازم يلبس قضية عشان يتأدب ويتحبس وانعى موت المرؤوة عند اهل هذة المرأة وهى ايضا عديمة التربية وقليلة الاصل وهناك الكثير ولا أريد الإطالة وآخر مشكلة أود طرحها مشكلة هذا الشاب احكم
انا مشكلتى تتلخص ف بلوتين
- الأولى سوء الاختيار
- والتانية الاصرار ع الاختيار السىء
بدأت قصتى لما أُعجبت ببنت زميلتى ايام الكلية وكانت لافته نظرى جدا.. ولما اكتشفت انها مابتكلمش اولاد اعجابى بيها زاد، وكلمتها غصب وقلت لها انى معجب بيها وعايز اتجوزها.. وشها احمر من الكسوف وطلبت منى اكلم مامتها واديتنى نمرة تليفون مامتها
كلمت مامتها فعلا رحبت بالموضوع، بس اتفقنا انى ماتكلمش مع البنت ف حاجة لحد ما اخلص دراستى وبعد كدة بابهم مفتوح ليا ف اى وقت
السنة اللى بعدها فوجئت بيها اتخطبت، اتصدمت، حزنت، بعدت ف هدوء.. وف نهاية السنة اتخرجت واتعينت مُعيد
وبعدها بسنتين خطبت انسانة تانية بس ماكملناش خمس شهور لعدم التوافق ما بينا
بعدها بسنة جات لى البنت اللى كنت بحبها تعتذرلى وتطلب منى انى اسامحها وتبرر خطوبتها انها كانت غصبا عنها.. وانا عشان فعلا كنت بحبها ما صدقت، وسمحتها
نقطة ومن أول السطر
اتقدمت لأهلها وشرحت لهم ظروفى وماخبتش عليهم حاجة.. شرحت لهم انى لسه مُعيد ومرتبى محدود بس اكيد بكرة هيتحسن
وفقوا عليا واتخطبنا.. ومن اول يوم خطوبة وانا لاحظت ان مامتها كل حاجة ف حياتها بس ماكنش عندى مشكلة
علاقتها بوالدتى ماكنتش ع ما يرام لكن انا قلت هبقى اظبط الموضوع ده..
بدأت الطلبات والشروط تنهال عليا.. كانت عايزة شقتنا تبقى جنب مامتها وبرغم اعتراض اهلى الا انى نفذت لها طلبها
كانوا عايزين مؤخر كبير واهلى كانوا معترضين ع ده بشده.. ف اهلها يقولوا: مالكوا خايفين من ايه؟ هو انتوا ناوين ع طلاق؟ فـــ أهلى وفقوا ع مضض
ولما جه وقت القايمة.. اهلى رفضوها، لإنها ببساطة ماكنتش زى الأصول كانت نصب علنى.. واختلف اهلى واهلها وكانت الجوازة هتبوظ
ف اقترحت هى واهلها انى عشان اثبت حُسن النية امضى لهم ع القايمة النصب العلنى اللى هما عايزنها.. وقدام اهلى نعمل تمثيلية وامضى ع القايمة المتعارف عليها اللى اهلى عايزنها.. وعملت كدة فعلا لإنى كنت بحبها وخايف الجوازة تبوظ
اهلها اكتشفوا ان الشقة اللى هنتجوز فيها بإسمى انا وابويا ف اعترضوا بشدة..
فأبويا قالى: الموضوع ده خط احمر.. وان شالله عنك ماتجوزت
فــ أقترحوا عليا انى استغل التوكيل اللى ابويا عملهولى واخلى الشقة بإسمى انا وهى.. فأخيرا قلت لأ، بس كانت لأ خايبة.. قلت انى ممكن اخليها بإسمى انا بس.. وقد كان
ف خلال الفترة الرومانسية دى كلها كانت علاقة خطيبتى بأمى بتزداد سوءا.. واهلى عاملين يحذرونى من الجوازة دى.. وانا مصمم انها تكون مراتى وأم عيالى
وصلت بيهم الوقاحة انهم رفضوا ان امى تفرش لى دولاب أوضة نومى.. وماما ماكنتش طايقاهم وشايفة انهم مش بيحبونا.. لكن انا كنت بحايلها واقولها بنتهم غير، وبكرة انا هظبطها.. تقولى: انت لسه ع البر .. البنت ده هتتعبك.. وانا ابدا
وف النهاية اتجوزنا، بعد الجواز بيومين اكتشفت انى اتجوزت بنى ادمة معرفهاش.. خناق وزعيق مفيش سمعان لكلامى نهائى
كانت بتحكى لأمها كل صغيرة وكبيرة ف حياتنا.. ده غير انها صممت ان امها تيجى معانا شهر العسل..
امها كانت بتتدخل ف كل حاجة.. وكمان تقولى خلى ابوك يديك مرتب شهرى لحد ما ظروفك تتحسن
ومراتى المصونة مارعتش ظروفى المادية ولا رضيت حتى تُصبر.. وصممت انى اسيب وظيفتى ف الجامعة واسافر عشان نحسن مستوانا المادى
ولما جت لى فرصة للسفر،
اول سؤال سألتهولى: هتعمل ايه بمرتبك؟ انت تاخد منه حاجة بسيطة.. وتبعت لى بقيته كل أول شهر
ورفضت طبعا كلامها.. اتدخل اهل بيتها عشان يقنعونى، امها وابوها واخوها.. وانا راكب دماغى.. بقيت من وجهة نظرهم وحش ومابحبهاش واتغيرت من ناحيتها
تانى يوم صحيت مالقتهاش ف البيت، وفوجئت انها اخدت كل اوراقى.. باسبورى، بطاقتى الشخصية، وشهاداتى، حتى كارنية النادى ماسبتوش
روحت لها ع بيت أمها، سألتها ع حاجتى.. قالت لى اتحرقت، ضاعت
الكلام اشتد ما بينا،
قالت لى: والله لبهدلك ف المحاكم.. وهذلك عشان تشوف ابنك ولا بنتك (عشان كانت حامل)
لجأت لأبوها ع انه الكبير قالى : ما انت اللى مش عايز تريحها.. لو كنت وافقت ع طلبها من الاول ماكنش ده كله حصل
ولأول مرة ألجأ لأبويا عشان يساعدنى وفعلا جاب لى أوراقى، وسيبت لها البيت اسبوع
بس قلت خلينى انا الكبير ورجعت البيت..
وإذ بالمفاجأة، لاقيتها مغيرة كالون الباب.. ودى كانت بداية النهاية
مشكلة جوة مشكلة، والمشاكل مابتخلص وفضلت قاعدة عند أمها.. ولما خلفت حاولت ارجعها البيت عشان خاطر بنتى ماتتعذبش ف المشاكل دى لكن رفضت ترجع وتسيب أمها
ولما فاض بيا الكيل خيرتها ما بينى وبين اهلها.. ف اختارت اهلها
ونفذت تهديدها انها تبهدلنى ف المحاكم.. لإن معاها اسلحة كتير ضدى.. ما انا ماضيلهم ع بلاوى.. بالإضافة انى مش قادر اطلقها عشان كاتب ع نفسى مؤخر كبير قوى
ومازلت المحاكم قائمة ما بينا حتى الان
يا ترى تعملوا ايه لو كنتوا مكانى ؟
ياأخى أنت أوقعت نفسك فى المشكلة من البداية لأنك لم تسمع كلام اهلك بأن الناس دول هيتعبوك وقد حصل ما توقعوه وأنت عشان بتحب البنت لم تتضح الأمور عندك لأن زى ما بيقولو الحب اعمى كان عليك أن تستشف من معاملتهم معك وأنهم عايزين يستنذفوا كل ما لديك واتضح كل شىء ولكن بد فوات الأوان عليك ياأخى أن تدعو الله أن يخلصك منهم ويسلط عليهم أشخاص من نوعيتهم يعاملوهم بمثل صنيعهم وأنا لى رأى وأرجو أن تنفذه وترتاح هذه المرأه لا تستأمنها على مالك أو عرضك ولا ترجع اليها مهما كان الامر لأنها هتستأصل كل ما لديك وستنقلب حياتك الى جحيم لا يطاق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق