الأحد، 3 نوفمبر 2013
حلمى الضائع
حلمى للوصول للجامعة ما زال يراودنى ،جامعتى التى تخلت عنى عندما كنت اذهب اليها أشعر بجدرانها تنبض بالحياة أشم رائحة زهورها فى كل ركن كان قلبى لا يشعر بالحياة إلا داخلها أناديها وتنادينى أركض نحوها وتعاتبنى على تأخرى ،وعندما ينتهى اليوم الدراسى كنت أتمنى أن أظل داخل أسوارها ولكن كنت أذهب وأترك روحى تحلق فى كل جنباتها ،وما هذا العشق الذى لم يكون لأحد غيرها أنها منحتنى الثقة بنفسى أعطتنى أكسير الحياة ، وضاع كل شىء عندما تركتنى أعانى وحدى لاأعرف سبب وجيه لتخليها عنى لتفريطها فى حقى عليها أعطيتها ومنحتها كل ما املك قلبى وعقلى وروحى كيف لها أن تفعل بى ذالك وما قسوتها فى التعامل معى ؟لا أجد تفسيرا لقسوتها الغير مبررة إلا أننى بكيت جدرانها ودربها وحجراتها وحدائقها ، بكيت كل شىء داخلها كان شعورى ذاك الوقت لا أستطيع أن أصفه شعور متأجج بالغربة والهجرة والتخبط ، شعور ملىء بالحزن واليأس ، ولا أعرف كيف كان شعورها نحوى هل كانت تواسينى أم تستجدى فيا الهمة لملاقاتها مرة أخرى؟ كنت أتمنى ولكن هل فى يوم من الأيام سأحقق حلمى ؟هل سأكون أنا الذى أريده ؟ هل الحياة ستساندنى وتشد من أزرى ؟ هل سأجد جامعتى تنتظرنى كعاتها ؟ مفتوحة أبوابها أم سأجد جدران بلاحياة مليئة برودة وقسوة وتحجر
أتمنى أن تحتضنى داخلها ولا تتخلى عنى وأنا بعيد عنها لاشعور ولا طعم للحياة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق