•قابلتها .... تسير على الأرض مثلنا قلت فى نفسى يالهذا
الملاك المتواضع كيف يسير فى أرض النفاق الا يرى ما نحن فيه الم يسمع الارض
تدب عليها أرجل ذائبة فى الوقاحة نائمة على أكشاك الحقارة غائصة فى مستنقع
الرذيلة
كيف له أن
الملاك المتواضع كيف يسير فى أرض النفاق الا يرى ما نحن فيه الم يسمع الارض
تدب عليها أرجل ذائبة فى الوقاحة نائمة على أكشاك الحقارة غائصة فى مستنقع
الرذيلة
كيف له أن
ينزل فى زمن كهذا - فى زمن قلت فيه المروءة وانعدمت فيه الأخلاق وأنقلبت
الأوضاع وتبدلت الأحوال
هى لا تدرى ربما بما يحدث
ولكن ستدرى قريبا ولكن قلت فى نفسى أنا أخاف عليها
من الطريق
من الطريق
تمنيت لو تسير
على قلبى وأرصف لها كل الطرق المؤدية اليه
ولكن هيهات للتمنى قلت ماذا أفعل لأخبرها أنكى خاطئة فى العنوان -
أنتى ليس مقرك الارض
ولكن هيهات للتمنى قلت ماذا أفعل لأخبرها أنكى خاطئة فى العنوان -
أنتى ليس مقرك الارض
-أنتى مسكنكى السماء حيث الطهارة والرقى والرفعة والشرف والجمال
ولكن أخبرت نفسى كيف سأحدثها وكيف أسمح لنفسى أن أمشى على خطا
قدميها
وماذا أفعل كى ألفت أنتباهها
وماذا أفعل كى ألفت أنتباهها
أأقول ياذاك الجمال البهى من أعطاك ذاك وليه تحرمنا من رؤياك
قلت لن تسمعنى
قلت ياسيدتى أرجو منكى
المعذرة وما أن التفتت حتى التفت معها كل الوان الربيع
وسمعت الحان المطر تتساقط على سنابل القمح الذهبية وتوقفت كل أعضائى حتى
قلبى كنت أسمع دقاته فى مكرفون وشهقت شهقة و تصلبت عظامى لم أستطع
الكلام
وسمعت الحان المطر تتساقط على سنابل القمح الذهبية وتوقفت كل أعضائى حتى
قلبى كنت أسمع دقاته فى مكرفون وشهقت شهقة و تصلبت عظامى لم أستطع
الكلام
قالت ماذا تريد قلت
:انتى
قالت نعم وضح كلامك
قلت نعم أريدكى أن ترجعى من حيث أتيتى فمكانك ليس هنا
كل ذالك وعينى لم تفارق عينيها الساحرتين المليئتين بالنجوم والمجرات العائمتين
على بحر من الماس
على بحر من الماس
كل ذالك والهواء يداعب خصلات شعرها الرقيق كحبات الرمل المتلألأ
وأنا ما زلت منبهر بما أراه- مخلوق آخر أمامى ليس من بنى جنسنا لو أعطيته
قيمتة لقلت أنها حورية ضلت طريقها ونزلت خطأ من الجنة عندنا
قيمتة لقلت أنها حورية ضلت طريقها ونزلت خطأ من الجنة عندنا
ومن شدة بياض بشرتها
كانت تعكس أشعة الشمس على كأنها مرآة
أو هى
الشمس ذاتها
الشمس ذاتها
أصبحت ثملأ أشد الثمالة
ليس من الشرب وأنما من جمال ما رأيت ورقة ما سمعت
أذناى
أذناى
حتى أننى نسيت من أكون وأنا واقف أمامها كأنه أصابنى نوع من الجنون اللحظى
كل هذا وأحتجزت الكلمات داخلى وبوارق الشعر التى بداخلى
كبلت من روعة ما أرى لا يكفيها شعرى المتواضع
هى تحتاج إلى دواوين شعر
كبلت من روعة ما أرى لا يكفيها شعرى المتواضع
هى تحتاج إلى دواوين شعر
ترصد كل تحركاتها ، تحتاج إلى فحول الشعراء أصحاب المعلقات السبع أن
يقوموا من رفاتهم وأتمنى لو أوفوها حقها
ولكنى لا أظن أن الكلمات ستوفيها لا شعرا ولا نثرا
قالت ياهذا أبتعد عنى أرجوك
قلت كيف أبتعد وانا روحى تعلقت بكى
ولو ذهبتى سترحل روحى
معك بلا عودة
قالت ماذا تريد قلت اريد جنتك
قالت وهل تتحمل مهرى
قلت وكم مهرك
قالت هو ليس كمهور الفتيات أنا أختلف
قالت هو ليس كمهور الفتيات أنا أختلف
قلت وما هو قالت هل أنت
حافظ كتاب الله تعالى كله
قلت لها ليس كله
قالت اذن فلنفترق
قلت ولو حفظته كله لأجلك أيكفيكى قالت لا
قلت لها ماذا ايضا
قالت أن تصلى الفجر حاضرا فى المسجد
قلت بكى أستطيع أن أفعل أى شىء ولأجلك أطوى الحديد الصلب بيدى
قلت هذان الأمران فقط
قالت لا
قلت لها ماذا أيضا
قالت أعمل بقدر ما تشاء فلن تأخذ أجر عملك عند الله الا باتقانك
له فلا تدخل على
بقرش لم تكدح وتتعب فيه
بقرش لم تكدح وتتعب فيه
قلت طيب
قلت وماذا ايضا
قالت أعمل بما فى كتاب الله تنل الدنيا والاخرة وانفق على اليتامى والثكالى
والمحتاجين ولا ترد ملهوف استعان بك
والمحتاجين ولا ترد ملهوف استعان بك
قلت وماذا ايضا
قالت اتقى مصارع
السوء
وأياك وهفوات اللسان فهو سبب لكل مصيبة وبلية والملقون والمنكوون بناره كثير
وآحره أن يلقى فى هاوية قلت وما هى قالت نار حامية
وآحره أن يلقى فى هاوية قلت وما هى قالت نار حامية
قلت أن فعلت كل هذا تسمحى لى بالدخول إلى قصرك المنيف
قالت ليس بالدخول فقط بل أجعلك سيد قصرى ومولاى وأضعك فى قلبى
كالجوهرة
المكنونة
المكنونة
قلت يالحظى بكى من أنتى؟
قالت :أنا زوجتك من الحورالعين وأنا أنتظرك منذ أن خلقت
قالت :أنا زوجتك من الحورالعين وأنا أنتظرك منذ أن خلقت
فأنتبهت من ثبات نومى وقلت فى نفسى أحلم رأيت أم حقيقة .
وقلت ياله من حلم فاق كل أنواع الخيال
قلت ومن يعجل لى بالذهاب إليها أنا ما عدت صابر بعد على فراقها
قلت ومن يعجل لى بالذهاب إليها أنا ما عدت صابر بعد على فراقها
وفكرت هل ستتركنى وحيدا هكذا أعانى
تمنيت لو أنام ثانية كى أراها فى أحلامى أتمنى لو نمت عمرى كله أحلم بها
فكرت فى كلماتها تدوى كدوى النحل فى أذنى
هل ستدفع مهرها حقا هى الآن تنتظر الجواب
هل ستدفع مهرها حقا هى الآن تنتظر الجواب
قلت ولم لا فأنا لا أملك من أمرى شيئا وأصاب القلب لوعة
أنشق منها أنشقاق القمر فأنا
أنشق منها أنشقاق القمر فأنا
أحبهههههههههههههههههههههههههها وأموت إن فارقتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق