نفسى
تشتكى
أيهذا الشاكى وما بك داء كيف تعدو أذا غدوت عليلُ
إن شر الجناة فى الأرض نفساً تتوفى قبل الرحيل رحيلا
أترى الشوك فى الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى تكليلُ
إن من نفسهِ بغير جمالٍ لا يرى فى الوجود شيئاٌ جميلٌ
دائما أشعر بأن نفسى لائمة محبطة معذبة قانتة حزينة قابعة فى جو من الأسى لا أعرف ما تريد منى أو ماذا أريد منها لا أعلم أهى من تغير طبيعة وجودى فى الحياة أم هى مسيرة فيما تفعل، لا أعلم هل أنا من الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، أم من الذين جعلت حياتهم ضنكا فلا تدرى أنفسهم أين تذهب أو أين تستقر، أعلم أن حياتى وأجلى فى هذه الدنيا مقدر ومكتوب ولكن لا طاقة لى لما أراه من الفتن وخراب الذمم والضمائر والوجوه الذائفة قلبى أصبح به جروح وطعنات من كثرة ما رأيت وسمعت ومررت بتجارب مباشرة لم أعد أثق سوى بربى ونفسى ،نفسى التى أتذكرها وهى تبكى عند دخول المدرسة من أول يوم كأنه مجتمع وعالم غريب ومرت الأيام وهدأت نفسى وتعودت كلما يمر يوم أصطدم - ويوم اتفادى -يوم أقع- وآخر أقف.
تعودت أن أكون مسؤل عن كيانى وشخصيتى وكرامتى التى هى عنوانى ومظهرى الآن لم أعد أتحمل الوقوف وحدى الصراعات التى بداخلى تكاد تقضى على روحى الدنيا تظهر لى ثوبها الأبيض ومن ورائها عتمة وظلام دامس أنا تعودت منذ نعومة أظافرى أن أتحمل وأصبر حتى صار الصبر خصلة من خصالى والرضا عمن ظلمنى أصبح أساسا فى شخصيتى والرحمة للضعيف والشفقة للعاجز والمسكين والرأفة باليتامى صار كنزا من كنوز نفسى التى لطالما أحببتها لأنها نفسى نفسى التى كانت بعد كل امتحان تخرج فرحة متعطشة لقول أنا بحبك يارب كلمات كانت تخرج من اعماق اعماق قلبى وروحى ،عسى الله ان يرحمنى بها يوم الملتقى والمرد اليه انا اعترف أننى أخطأت فى حق نفسى كثيرا وعسى أن أكون من أولئك الذين ينادى عليهم (يأيتها النفس المطمئنة أرجعى إلى ربك راضية مرضية فأدخلى فى عبادى وادخلى جنتى)
أيهذا الشاكى وما بك داء كيف تعدو أذا غدوت عليلُ
إن شر الجناة فى الأرض نفساً تتوفى قبل الرحيل رحيلا
أترى الشوك فى الورود وتعمى أن ترى فوقها الندى تكليلُ
إن من نفسهِ بغير جمالٍ لا يرى فى الوجود شيئاٌ جميلٌ
دائما أشعر بأن نفسى لائمة محبطة معذبة قانتة حزينة قابعة فى جو من الأسى لا أعرف ما تريد منى أو ماذا أريد منها لا أعلم أهى من تغير طبيعة وجودى فى الحياة أم هى مسيرة فيما تفعل، لا أعلم هل أنا من الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم، أم من الذين جعلت حياتهم ضنكا فلا تدرى أنفسهم أين تذهب أو أين تستقر، أعلم أن حياتى وأجلى فى هذه الدنيا مقدر ومكتوب ولكن لا طاقة لى لما أراه من الفتن وخراب الذمم والضمائر والوجوه الذائفة قلبى أصبح به جروح وطعنات من كثرة ما رأيت وسمعت ومررت بتجارب مباشرة لم أعد أثق سوى بربى ونفسى ،نفسى التى أتذكرها وهى تبكى عند دخول المدرسة من أول يوم كأنه مجتمع وعالم غريب ومرت الأيام وهدأت نفسى وتعودت كلما يمر يوم أصطدم - ويوم اتفادى -يوم أقع- وآخر أقف.
تعودت أن أكون مسؤل عن كيانى وشخصيتى وكرامتى التى هى عنوانى ومظهرى الآن لم أعد أتحمل الوقوف وحدى الصراعات التى بداخلى تكاد تقضى على روحى الدنيا تظهر لى ثوبها الأبيض ومن ورائها عتمة وظلام دامس أنا تعودت منذ نعومة أظافرى أن أتحمل وأصبر حتى صار الصبر خصلة من خصالى والرضا عمن ظلمنى أصبح أساسا فى شخصيتى والرحمة للضعيف والشفقة للعاجز والمسكين والرأفة باليتامى صار كنزا من كنوز نفسى التى لطالما أحببتها لأنها نفسى نفسى التى كانت بعد كل امتحان تخرج فرحة متعطشة لقول أنا بحبك يارب كلمات كانت تخرج من اعماق اعماق قلبى وروحى ،عسى الله ان يرحمنى بها يوم الملتقى والمرد اليه انا اعترف أننى أخطأت فى حق نفسى كثيرا وعسى أن أكون من أولئك الذين ينادى عليهم (يأيتها النفس المطمئنة أرجعى إلى ربك راضية مرضية فأدخلى فى عبادى وادخلى جنتى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق