nانا قطعة من التفاهة ما الذى يجعلنى مميزا عن غيرى قد اكون مميزا من وجهة نظر آخرين لكنى لا اشعر بهذا التميز أنا فقرة مكررة فيها نفس الكلمات والحروف أنا لا شىء بل لا أشعر بوجودى كحياة عندما أفكر فى الماضى وما صنع بى من أحاسيس جميلة وآخرى سيئة لكن كان فى داخلى الاندماج والمثابرة والتطلع والاحتكاك أصبح هذا الاحساس الآن غير موجود صار منعدم تبخر ولم يعد له وجود وقد أموت بهذا الأحساس الذى قتل فى داخلى كل شىء حلو وجميل حتى قصصى وحكاياتى التى أرتبطت بها وصارت جزءا منى ما عدت أتذكرها وضاعت وسط ملايين القصص والحكايات كأننى مكتبة مهجورة لم يعد لى قراء وأثقلت بغبار الزمن صفحاتى اصبحت قديمة محجوبة لا ترى بالعين المجردة أنا ذكرى ما عاد لها وجود فى القلوب.
nوأتذكر قول استاذ فى الجامعة (إن العبرات تريح النفوس وتزكيها /والعبرات بفتح العين أى دمع العين) ياليتى كنت من ذاك النوع الذى يفرغ ما بداخله من هموم فى دموع.
nكان فى حياتى أاشخاص أستمد منهم الالهام والرؤية الواضحة لكن بفقدانهم فقدت معالم دربى الذى اسير فيه وأسعى جاهدا ولكن تكسرت اجنحتى التى كانت تحمل احلامى المعلقة فى الهواء وأسعى إلى المجهول بثقل كأن قدماى مكبلتين بأثقال ومع ذالك أسير ولا أعرف أين المصب هل سأصل إلى وادى به الجنان والانهر أم إلى وادى موحش لا زرع به ولا كلأ .
هل سأنال من عناء السفر مبتغاى؟ الأيام وحدها ستظهرأين المرد والمسعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق