ما عهدناه أن الثورات تحدث نتيجة الظلم والقهر والفقر وتردى الاوضاع ، الكل فى الفترة السابقة كان يتكلم عن الثورة العظيمة التى كسرت حجب الظلام وظهر شمس يوم جديد فى شعاعها الساطع يرفرف عليه علم الحرية والنقاء، ولكن لم يتحدث أحد عن الثورة على النفوس التى هى سبب لكل ما وصلنا اليه هى التى جعلتنا خانغين مذلولين منكسرين منقادين صامتين خاضعين للشهوات ولكل معالم الفساد الأخلاقى والدنيوى حتى وصل الأمر إلى الفساد الدينى الذى هو سبب لشعورنا بالحياة.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق