الأحد، 10 أبريل 2016
[المستمع شريك القائل]
خرج الإمام الشافعي يومًا إلى السوق فإذا رجل يسفه على
رجل من أهل العلم ويعيره ويتكلم فيه، فالتفت الشافعي إلى
التلاميذ وقال لهم : نزهوا أسماعكم عن الخنا كما تنزهون
ألسنتكم عن النطق به، فإن المستمع شريك القائل وإن السفيه
ينظر إلى أخبث شيء في وعائه، ويحرص أن يفرغه في أوعيتكم.
فسامعُ الشرِّ شريكٌ لهُ ** ومطعمُ المأكولِ كالآكلِ
مقالة السوءِ إلى أهلها ** أسرعُ منْ منحدرٍ سائلِ
ومنْ دعا النَّاس إلى ذمِّهِ ** ذمُّوهُ بالحقَّ وبالباطلِ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق