الأربعاء، 8 فبراير 2017
أنا والأيام
يبدو أننى والأيام نتلاقى مجددا هى أثرت فى مظهرى أسلوبى هيئتى، تلك الأيام غيرت من طبعى لكنها لم تغير فىَّ ذلك الطفل الذى ما زال يتذكر زكريات الطفولة لحظة بلحظة وكأنى كنت أخطوها بالأمس ، شعرت حينها بلحظات من السعادة كما شعرت بتلك اللحظات التى يملؤها اليأس والحيرة ،فهمت فى هذا السن معنى الموت وهو أول شعور يدب فى داخلى عندما شاهدت نعش ملقى عليه أحد الشبان وكنت ذاهب إلى مدرستى شعرت هذا الشعور الفقدان شعور الوحدة والفراق المحتوم الذى لا مفر منه هو آت آت ، قلت: لابد أنه سيذهب إلى مكان أجمل يهنأ فيه بالحياة، مكان يشعر فيه بالطمأنينة، مكان مفعم بالحب والأمل حيث الراحة الأبدية،أحلامى كانت بسيطة هى اللعب مع أصدقائى فى الشارع وزملائى فى المدرسة ،ما كانت الأيام ذات مغزى أو معنى بالنسبة لى لكنها كانت أمتع اللحظات التى عايشتها ، وها أنا ذا اليوم أخطو خطواتى بحذر نحو مصيرى ومستقبلى حياتى التى أريد أن أرسم ملامحها فى عقلى ، أشكل معالمها فى وجدانى أحدد فيها من أنا وعلى ماذا سأكون ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق