
وقد صرّحت العروس أنها دفعت 10,000 دينار للتحضير لهذه الحفلة من أزياء وعطور وماكياج وتذاكر لها ولصديقاتها مع الإقامة على حسابها الخاص، وعدم تلبية زوجها لأمنيتها هو بمثابة نحس من يوم زفافهما الأول.
العريس وهو من سكان المحرق أيضا حاول بشتى الطرق إقناع عروسه بقضاء الليلة في المنامة، عوضا عن الحفلة، لكن كل محاولاته باءت بالفشل، خصوصا وانه اخبر أهل زوجته أن امكانياته التي جهزها للعرس ولليلة العمر قد دمرتها عروسه بالحفلات ودعوة الصديقات والأهل بمناسبة أو من دون مناسبة وذلك قبل العرس بايام وإصرارها على تقديم الهدايا لهن خلال هذه المناسبات وخصوصا خلال العيد الماضي، فلم يجد في النهاية أمامه إلا الموافقة على الطلاق والخروج من الزواج نظيف اليدين والجيوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق