Social Icons

الاثنين، 19 يونيو 2023

[] [] . خريطة مصر سنة 1885 . [] []


الخريطة دي من كتاب محفوظ في مكتبة الكونجرس الأمريكي
Bartholomew, J. G. (John George), 1860-1920.
لاحظ
1- مصر كانت تمتد لمنابع النيل
2- أثيوبيا كانت بلد صغنن مالوش قيمة ، جزيرة محاطة بمصر من كل الجهات
3- الحجاز كان مصري تحت منها ١٠٠٠٠ خط
4- خليج العقبة كان مصري تماما
5- محافظة البحر الاحمر إمتدت إلى راس حافون ، قمة القرن الأفريقي
6- برقة كانت مصرية
7- الجنوب الليبي ماكانش لسة تم إكتشافه .. حصل سنة 1923
طب إبه اللي حصل ؟
إنجلترا قامت بالتالي :
1- أخرجت مصر من كل أقاليمها الأفريقية ماعدا السودان
2- أعطت إريتريا وأوجادين و بني شنقول لأثيوبيا
3- أعطت جيبوتي لفرنسا
4- أعطت الصومال لإيطاليا
5- إنفردت بأوغندا وتنزانيا
6- أعطت برقة لإيطاليا
منح برقة لإيطاليا كان بناء على إتفاقية سرية بين الإنجليز والطليانة إسمها ملنر-شالوبا .. لكن كان لازم مصر توافق على الخروج من برقة. مصر ماطلت لفترة. لكن في سنة 1925 وافق حسين صدقي وزيور على التنازل. أما الشعب فكان فاهم الحكاية غلط. فهموه إن التنازل عن واحة إسمها الجغبوب في مقابل السلوم .. لكن دي مش الحقيقة.
كان الجيش المصري خرج من السودان سنة 1924 بأوامر من جيش الإحتلال بعد حادث مقتل السردار لي ستاك. وإنفردت بيه إنجلترا ولعبت في عقول السودانيين علشان يكرهوا مصر رغم إنهم ثاروا على الإنجليز لما أخرجوا الجيش المصري من بلدهم لانه كان معاون لهم في مواجهة الإحتلال.
خروج مصر من الحجاز كان من خلال تلغراف بعته البهلول العثماني سنة 1892. وقتها كان الخديو توفيق مات وكان مفروض إبنه عباس حلمي التاني يبقى الخديوي بشكل أوتوماتيكي. لكن السلطان العثماني قعد يماطل ويتمرقع في إصدار فرمان التولية. وسرب أخبار إنه حيضم سيناء لولاية الحجاز علشان يبقى له نفوذ على قناة السويس في مواجهة إنجلترا اللي كانت محتلة مصر.
المصيبة إن الولد عباس حلمي اللي كان عمره 16 سنة وافق علشان يقعد على العرش .. والوزراء وافقوا .. والبرطمان بتاع أيامهم وافق .. وشوية الخونة الإسلامجية وافقوا برضه على أساس إن خليفة المسلمين حر يعمل اللي هوة عايزه.
الحاجة الوحيدة اللي منعت الموضوع ده كانت إنجلترا لانه كان بيمثل تهديد لمصالحها. إنجلترا ما إكتفتش بالإعتراض .. بعتت سفن حربية للدردنيل وهددت بقصف إسطنبول .. فرجع إبن العبيطة عن قراره.
قد تكون صورة ‏‏خريطة‏ و‏نص‏‏



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق