Social Icons

الجمعة، 16 يونيو 2023

[] [] . الحكـم لمن غلب . [] []


عز الدين أيبك بعد ما اتقتل مسك ابنه علي الحكم
قطز عزله ونصب نفسه سلطان وراح يحارب المغول
وهو راجع بيبرس قتله واتنصب سلطان على مصر مكانه،
بيبرس لما مات مسك ابنه السعيد بركة خان الحكم فالأمراء
خلعوه وعينوا أخوة سلامش مكانه.
سلامش كان لسا طفل وقتها واللي عزل أخوه واتحكم فيه وهيعزله كمان شوية قلاوون الألفي اللي الظاهر بيبرس جوزه بنته علشان يضمن انه ما ينقلبش على اولاده.
المهم قلاوون مسك الحكم من هنا وأسس أسرة حكمت مصر حوالي ١٠٠ سنة من وقتها برعايته ورعاية أبنائه.
ولي العرش بتاع قلاوون كان ابنه الكبير علاء الدين علي، كتير من الكتب بتقول ان أخوه خليل سمه علشان يمسك الحكم هو بعد والده ، والده قلاوون مات ورفض يوليه بعده في لحظاته الأخيرة، لما مات الامراء بايعوه فقال منعني أبي وأعطاني الله ، خليل دا يبقى الأشرف خليل فاتح عكا ومنهي وجود الصليبيين في بلاد الإسلام.
المهم خليل اتلم عليه ٤ من المماليك وقتلوه واحد منهم هبفلت من الاعدام وهيبقى سلطان بعد كده، لما اتفتل خليل المماليك ولُّو أخو الصغير محمد الحكم كان طفل صغير لسا ٨ سنين بعدها بفترة خلعه كتبغا ونصب نفسه سلطان مكانه.
كتبغا ما كانش محبوب فالمماليك قررو يخلصوا منه على طول فلما عرف هرب، وعين الممالك مكانه حسام الدين لاجين سلطان على مصر، حسام دا واحد من اللي قتلوا الأشرف خليل بن قلاوون.
حسام الدين لاجين قاعد في مجلسه لا بيه ولا عليه دخل عليه اتنين امراء واحد اسمه طغجي والتاني كرجي وقتلوه، نجيب مين سلطان ....
الناصر محمد بن قلاوون
ورجع سلطان للمرة التانية
ومعاه الأمير سلار نائب وبيبرس الجاشنكير استادار
سلار وبيبرس ضيقوا عليه لحد ما زهق منهم وسابلهم الحكم وخلع ،بيبرس الجاشنكير عين نفسه سلطان وسلار نائب له
بيبرس كان مشروع سلطان كويس بس كان متسرع وأهبل
لما عرف ان الناصر جاي يرجع الحكم فتح الخزانة وأخد الدهب وهرب واتقبض عليه واتقتل ورجع الناصر محمد يحكم مصر للمرة التالتة اللي هتستمر فترة طويلة لأن الطفل الصغير دا كتن نضج وهيبقى أسد وغول حكم بعد كده الا ان أولاده مش هياخدوا من نصيب سيرته حاجه
ربما بسبب تكرر نفس الظروف وتحكم المماليك فيهم .
الناصر محمد بن قلاوون حكم من اولاده وأحفاده ١١ واحد لمصر ولهم قصص تانية كتير نتكلم عنها في وقت تاني
* المصدر : رواية دم المماليك - دكتور وليد فكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق