السلام عليكم و رحمة الله
نحن في زمن انتشرت فيه البدع و أصبحت السنن مهجورة، و كما قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير ، و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"، و في جزء من هذا الحديث الطويل، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم و تنكر"، فلماذا لا نبدأ بإضافة البدع المنتشرة بين الناس لكي نعرفها فنحذرها و نحذر الناس منها.
وإن من أنفع السبل للعودة بالناس إلى الإسلام الصافي النقي هي تخلية وتحلية .. ليعود للمسلمين مجدهم وللمؤمنين عزهم..
- تخلية من الشرك ومن عادات الجاهلية وعبادات الخرافة والشعودة، فلا مواسم تقام على القبور ولاذبح ولانذر للأضرحة، ولا ..ولالا..إلخ.
- تخلية من البدع والمنكرات التي شوهت جمال الإسلام، والتي تحول بين العبد وورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فيبعد ويقال له سحقا سحقا..قال النبي صلةى الله عليه وسلم:
فكفى بها نقمة، وكفى بها خسارة، ما أعظم هول من أبعد وطرد من حوض النبي يوم القيامة ..
فمن كان يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فليتبعه حذو القذة بالقذة وليتأس به في عباداته وليجتنب منهياته..
وإني أدعو إخواني وأخواتي الأعضاء في المنتدى للمشاركة في هذا الموضوع نفعا لإخوانهم وتقديما للنصح .. وإن الأمة الإسلامية تتمثل بقول أحد أفاضل السلف: رحم الله من أهدى إلي عيوب نفسي.
المرجوا التفاعل مع الموضوع وجزاكم الله خيرا
منقووول
تابعونا
ولا تنسونا من دعائكم
- تقبيل المصحف.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى:
(الصحيح أنه بدعة، وأنه ينهى عن ذلك، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها....).
2- قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن.
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:
(قول القائل {صدق الله العظيم} قول مطلق، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه، فيكون غير مشروع، والتعبد بما لا يشرع من البدع، فالتزامها والحال هذه بدعة).
3- قولهم عن الحجر حجر إسماعيل:قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيرا من الناس يطلقون على هذا الحجر {حجر إسماعيل} والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به، وأنه ليس حجر له، إنما هذا الحجر حصل حين قَصرت النفقة على قريش، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم، فحطموا منها هذا الجزء، وحجروه بهذا الجدار، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل).
4- كتابة {ص، صلع} اختصاراً لـ صلى الله عليه وسلم:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه).
5- صلاة المريض بالإصبع عند العجز.
(وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب والسنة ولا من أقوال السلف).
6- قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد.
بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد، وهذا خطأ واضح، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها، لقول النبي: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها).
7- مسح الوجه بعد الدعاء:وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(والأقرب أنه ليس بسنة، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة).
8- انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر:
بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر، والمؤذن يؤذن، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان، فيحرم بصلاة التحية.
وهذا خطأ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض، وإجابة المؤذن سنة.
9- تسمية ملك الموت = بعزرائيل:قال الشيخ الألباني رحمه الله:
(اسمه في الكتاب والسنة {ملك الموت} وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له).
10- رفع الرجلين أثناء السجود:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل).
فائــدة:
(يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف، فيمر بسجدة، فإذا أراد أن يسجد، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم. نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى).
11- قولهم في الدعاء: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(هذا الدعاء الذي سمعته: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه، دعاء محرم لا يجوز.....).
12- قولهم عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين:
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
(وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، ولا يسمى هو ولا غيره حرما، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة).
13- الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة:
هذا خطأ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة.
14- قولهم للسائل والمحروم، المحروم هو البخيل:قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(المحروم هو من حرم المال (وهو الفقير) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام).
15- المصافحة بعد الصلاة دائماً:
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
(وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة).
16- زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع:
فهذه الزيادة لا أصل لها.
17- قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف: إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
.... وأما حديث: (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) فهذا ليس بصحيح.
18- قولهم أطال الله بقاءك:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيرا، وقد يكون شرا، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال: أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه، فلا بأس بذلك).
19- قولهم دفن في مثواه الأخير:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(قول القائل: {دفن في مثواه الأخير} حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة).
20- قول بعضهم للممرضة الكافرة سستر:
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد:
(هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى {الأخت} وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات، وبخاصة الكافرات.وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة {يا سستر} أي: يا أختي ! وأما الأعراب فلفرط جهلهم، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم، على بَغَضِهِ وكثافة جهله.
21- قول بعضهم راعنا:قال تعالى: ? يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ?
22- قولهم في ميقات المدينة أبيار علي:
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:
(................ ميقات أهل المدينة {ذو الحليفة} ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم، ويعرف أيضاً باسم {أبيار علي} وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة، هي أن علياً قاتل الجن فيها، ومن وضع هذا ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي ولنقل {ذو الحليفة}).
23- قول الحمد لله بعد الجشأ:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(العامة إذا تجشأ أحدهم قال: الحمد لله، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، لم يرد عن النبي أنه فعل ذلك).
24- التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام:
وهذا الفعل كله غير مشروع، وصاحبه غير مأجور، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه.
وأيضاً قول بعض الناس {إن الله مع الصابرين} وهذا أيضاً مما لاينبغي قوله فلا يشوش على الإمام والمصلين، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه.
بدع الطهارة
التلفظ بالنية عند الوضوء ..
وهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
قال شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية _ رحمه الله تعالى _ :
( التلفظ بالنية نقص في العقل والدين .. أما في الدين فلأنه بدعة .. وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد أن يأكل طعاماً فيقول .. نويت بوضع يدي في هذا الإناء .. إني أريد أن آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها ثم أبلعها لأشبع .. وهذا حمق وجهل !! ) ..
وقال الإمام ابن القيم _ رحمه الله تعالى _ ( ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أوله نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة .. لا هو صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة البته .. ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد .. لا بإسناد صحيح ولا ضعيف .. )
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز _ رحمه الله تعالى _
( بأنه بدعة .. لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ..
فوجب تركه .. والنية محلها القلب .. فلا حاجة مطلقاً إلى التلفظ بالنية ) ..
الدعاء عند غسل الأعضاء
كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى .. اللهم أعطني كتابي بيميني .. وعند غسل وجهه اللهم بيّض وجهي يوم تبيض وجوه ... إلخ مستدلين في ذلك بحديث عن أنس _ رضي الله عنه _ وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أنس أدنُ مني أُعلمك مقادير الوضوء .. فدنوت .. فلمّا غسل يديه قال .. بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
اعتقاد بعض الناس انه لا بد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث ..
وهذا خطأ شائع .. فترى كثيراً من الناس يصطفون على الحمام لكي يتمكن كل واحد منهم من غسل الفرج قبل الوضوء دون قضاء حاجته ..
والصواب في هذا أن يقال من أدركته الصلاة وقد سبق ذلك نوم أو خروج ريح من دبره فما عليه إلا أن يتوضأ .. ولا يحتاج في ذلك إلى غسل فرجه .. ومن اعتقد خلاف ذلك فقد ابتدع في دين الله إضافة إلى أن ذلك ضرباً من الوسوسة ..
وأما إذا أراد المسلم قضاء حاجته - من بول أو غائط – قبل الوضوء ففي هذه الحالة يجب عليه غسل فرجه وتنقية مكان البول والغائط ..
وقد سئل أعضاء اللجنة الدائمة : هل يلزم الإنسان أن يستنجي كل مرة يريد ان يتوضأ فيها .. ؟
فأجابوا : لا يلزمه الاستنجاء كلما أراد أن يتوضأ .. إنما يلزمه الاستنجاء بغسل قُبله إذا خرج منه بول ونحوه .. ويغسل دبره إذا خرج غائط ثم يتوضأ للصلاة ..
وقالوا في موضع آخر .. يكره الاستنجاء من الريح لما في ذلك من الغلو .. ولا يسمى غسل الدبر والقبل وضوءاً .. وإنما يسمى استنجاءاً إن كان بالماء .. أما إذا كان بالحجارة
ونحوه فإنه يسمى استجماراً ..
ومما يدل على ذلك أن الأحاديث التي ذكرت صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم – لم تذكر أنه غسل فرجه .. وهذا يدل على أنه لا يجب غسل الفرج إلا إذا خرج من السبيلين بول أو غائط أو نحوهما ..
الإسراف في الماء أثناء الوضوء ..
عن انس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال :
( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتوضأ بالمُد ويغتسل بالصاع ، إلى خمسة أمداد ) ..
قال الإمام الخاري – رحمه الله تعالى - : وكره أهل العلم الإسراف فيه ، وأن يجاوزا فعل النبي – صلى الله عليه وسلم - ..
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى - : وكان – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – من أيسر الناس صباً لماء الوضوء ، وكان يُحَذِّرُ أمته من الإسراف فيه ، وأخبر أنه يكون في أمته من يعتدي في الطهور ، وذلك من حديث عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – أنه قال :
( قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) ..
والاعتداء في الطهور : يكون بالزيادة على الثلاث ، وإسراف الماء ، وبالمبالغة في الغسل إلى حد الوسواس ، فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده – رضي الله عنهم – أن إعرابياً جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – يسأله عن الوضوء ، فأراه الوضوء ثلاثاً ثلاثاً ثم قال :
( هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم ) ..
فلما استنجى قال : اللهم حصّن فرجي ويسر لي أمري ... إلخ ) ..
قال الإمام النووي _ رحمه الله تعالى _ : هذا الدعاء لا أصل له ..
وقال الإمام ابن الصلاح : لم يصح فيه حديث ..
وقال الإمام ابن القيم _ رحمه الله تعالى _ : ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غير التسمية .. وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه .. فكذب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه شيئاً منه .. ولا علمّه لأمته ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ..
وقوله : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) في آخره ..
وقال أعضاء اللجنة الدائمة : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء أثناء الوضوء وما يدعو به العامة عند غسل كل عضو بدعة ..
هل يشرع قول لا إله إلا الله عند غسل الوجوه وعند الوضوء - صوت
المفتي
:
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
التصنيف
:
البدع والمحدثات, الوضوء
لا يشرع قول لا إله إلا الله عند غسل أعضاء الوضوء بل هذا بدعة ولكن لو قالها من غير اعتقاد أنها مشروعة بل لذكر الله فلا حرج عليه
لتحميل الجواب اضغط هنا
(لقراءة الموضوع كاملاً إضغط هنا)
**********
حكم قول ( يا تراب اشهد يوم الحساب ) وذلك عند دفن الأظافر بعد تقليمها
المفتي
:
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
التصنيف
:
البدع والمحدثات, الطهارة
هذا لا أصل له، فلو رمت الأظافر في الأرض أو مع القمامة فلا حرج أما دفنها في الأرض وقول ياتراب اشهد يوم الحساب هذا لا أصل له بل هذا من البدع..
مسحه الرقبه اثناء الوضوء
ايضا من البدع التى يقوم بها المسلمون فى الوضوء وهو مسح الرقبة في الوضوء وهو مخالف لجميع الأحاديث الواردة في صفة وضوئه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إذ ليس في شيء منها ذكر لمسح الرقبة ,
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبته. وحجة من فعل ذلك حديث نصه : (مسح الرقبة أمان من الغل) قال الإمام النووي : هذا حديث موضوع ليس من كلام رسول اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
********
ايضا من البدع التى يقوم بها الناس ولا حول ولا قوة الا بالله يفعلونها فى الوضوء بعد ان يتوضا
يقول بعضهم للمتوضي عند إنتهائه من وضوئه زمزم فيرد عليه المتوضي جمعا ، فكل هذا لم يرد عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا عن أصحابه وهذا إبتداع في الدين.
وليس من السنة بل من البدع قولهم: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا والإسلام نورا ، أو الحمد لله على هذا الماء الطاهر، وكذا
***************
بدع الصلاة
رفع اليدين بعد الركوع على هيئة الدعاء :
و هذا خلاف السنه بل السنه أن يرفعهما حذو منكبيه و تاره حذو أذنيه ، و في الحالتين يكون ظهرهما إلى أعلى .
إضافة لفظ :
(( و الشكر )) بعد قولهم (( ربنا و لك الحمد )) و هذه بدعه .
إرسال اليدين في القيام:والصواب أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره.
القنوت في صلاة الصبح دائماً :وهو من البدع الشائعة التي يتخذها الناس ديناً وليس عليها دليل صحيح .
تخلف المتزوج حديثاً عن الجمعة والجماعة عدة أيام :وهذا خطأ جسيم لم يأت به شرع.
الخط الذي يرسم للتسوية :وهو بدعة ظاهرة لان النبي صلى الله عليه وسلم ، لو علمه خيراً لفعله،وخير الهدى هديه .
التنحنح للإمام وقولهم إن الله مع الصابرين :وذلك لينتظره الإمام حتى يدرك الركعة، وهو مخالف للسنة ومشغلة للمصلين .
رفع المأموين رؤسهم عند التأمين :وهو فعل محدث لا دليل عليه.
اتخاذ القبور مساجد وشدﱞ الرحال إليها :وهذا من أشنع البدع لأنه من الشركيات لما فيه من الغلو في الأموات وسؤالهم ، وفى الحديث:"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"(متفق عليه).
**************
قراءة القرآن والتسبيح قبل الجمعه في المكبرات :
وهذا أمر مختلق، وهو مما استحسنه الناس بأذواقهم ،ولا حسن إلا ما حسنه الشرع .
صلاة سنة قبلية للجمعة :وذلك أن الناس يقومون لصلاة ركعتين غير تحية المسجد ، وبعضهم يعتقد أنها تكمل صلاة الجمعة ، والصحيح أن صلاة الجمعة كاملة بذاتها إذ صفتها غير صلاة الظهر وليس لها سنة قبلية .
**************
((( صلاة الرغائب )))
س : يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 ) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا .
اتج : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .
والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز ول : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا .
فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وقوله سبحانه : وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه .
أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه : ( اللطائف ) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك . والله ولي التوفيق ..
نحن في زمن انتشرت فيه البدع و أصبحت السنن مهجورة، و كما قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الخير ، و كنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"، و في جزء من هذا الحديث الطويل، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "قوم يهدون بغير هديي تعرف منهم و تنكر"، فلماذا لا نبدأ بإضافة البدع المنتشرة بين الناس لكي نعرفها فنحذرها و نحذر الناس منها.
وإن من أنفع السبل للعودة بالناس إلى الإسلام الصافي النقي هي تخلية وتحلية .. ليعود للمسلمين مجدهم وللمؤمنين عزهم..
- تخلية من الشرك ومن عادات الجاهلية وعبادات الخرافة والشعودة، فلا مواسم تقام على القبور ولاذبح ولانذر للأضرحة، ولا ..ولالا..إلخ.
- تخلية من البدع والمنكرات التي شوهت جمال الإسلام، والتي تحول بين العبد وورود حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة فيبعد ويقال له سحقا سحقا..قال النبي صلةى الله عليه وسلم:
فكفى بها نقمة، وكفى بها خسارة، ما أعظم هول من أبعد وطرد من حوض النبي يوم القيامة ..
فمن كان يحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فليتبعه حذو القذة بالقذة وليتأس به في عباداته وليجتنب منهياته..
وإني أدعو إخواني وأخواتي الأعضاء في المنتدى للمشاركة في هذا الموضوع نفعا لإخوانهم وتقديما للنصح .. وإن الأمة الإسلامية تتمثل بقول أحد أفاضل السلف: رحم الله من أهدى إلي عيوب نفسي.
المرجوا التفاعل مع الموضوع وجزاكم الله خيرا
منقووول
تابعونا
ولا تنسونا من دعائكم
- تقبيل المصحف.
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى:
(الصحيح أنه بدعة، وأنه ينهى عن ذلك، لأن التقبيل بغير ما ورد به النص على وجه التعبد به بدعة ينهى عنها....).
2- قول صدق الله العظيم بعد قراءة القرآن.
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:
(قول القائل {صدق الله العظيم} قول مطلق، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، وعليه فإن التزام هذا بعد قراءة القرآن لا دليل عليه، فيكون غير مشروع، والتعبد بما لا يشرع من البدع، فالتزامها والحال هذه بدعة).
3- قولهم عن الحجر حجر إسماعيل:قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(وبهذه المناسبة أود أن أنبه أن كثيرا من الناس يطلقون على هذا الحجر {حجر إسماعيل} والحقيقة أن إسماعيل لا يعلم به، وأنه ليس حجر له، إنما هذا الحجر حصل حين قَصرت النفقة على قريش، حين أرادوا بناء الكعبة على قواعد إبراهيم، فحطموا منها هذا الجزء، وحجروه بهذا الجدار، وليس لإسماعيل فيه أي علم أو أي عمل).
4- كتابة {ص، صلع} اختصاراً لـ صلى الله عليه وسلم:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(ولا ريب أن الرمز أو النحث يفوت على الإنسان أجر الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينبغي للمؤمن أن يحرم نفسه الثواب والأجر لمجرد أن يسرع في إنهاء ما كتبه).
5- صلاة المريض بالإصبع عند العجز.
(وأما الإشارة بالإصبع كما يفعله بعض المرضى فليس بصحيح ولا أعلم له أصلاً من الكتاب والسنة ولا من أقوال السلف).
6- قضاء الصلاة الفائتة في وقتها من الغد.
بعض الناس الذين يفوتهم عدد من الصلوات لا يصلونها إلا في أوقاتها من الغد، وهذا خطأ واضح، والواجب على أولئك أن يصلوا ما فاتهم من الصلوات فور تذكرهم لها، لقول النبي: (من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها).
7- مسح الوجه بعد الدعاء:وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(والأقرب أنه ليس بسنة، لأن الأحاديث الواردة في هذا ضعيفة).
8- انتظار الداخل المؤذن حتى ينتهي عند صعود الخطيب المنبر:
بعض الناس يأتي بعد جلوس الخطيب على المنبر، والمؤذن يؤذن، فلا يدخل في صلاة التحية مباشرة، وإنما ينتظر حتى ينتهي المؤذن من الأذان، فيحرم بصلاة التحية.
وهذا خطأ، لأن الاستماع إلى الخطبة فرض، وإجابة المؤذن سنة.
9- تسمية ملك الموت = بعزرائيل:قال الشيخ الألباني رحمه الله:
(اسمه في الكتاب والسنة {ملك الموت} وأما تسميته بعزرائيل فمما لا أصل له).
10- رفع الرجلين أثناء السجود:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(لا يجوز لساجد أن يرفع شيئا من أعضائه السبعة، فإن رفع رجليه أو إحداهما أو يديه أو إحداهما أو جبهته أو أنفه أو كليهما، فإن سجوده يبطل ولا يعتد به، وإذا بطل سجوده فإن صلاته تبطل).
فائــدة:
(يحدث أحيانا أن يكون الإنسان يقـرأ في المصحف، فيمر بسجدة، فإذا أراد أن يسجد، قبض أصابعه على المصحف ثم سجد، في هـذه الحال تكون الأصابع مضمومة فلا يصدق عليه أنه سجد على سبعة أعظم. نبه على ذلك سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى).
11- قولهم في الدعاء: اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(هذا الدعاء الذي سمعته: اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه، دعاء محرم لا يجوز.....).
12- قولهم عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين:
قال شيخ الإسلام بن تيمية:
(وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال، ولا يسمى هو ولا غيره حرما، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة).
13- الوقوف عن يمين الإمام في صلاة الجنازة:
هذا خطأ، بل على الجميع أن يقفوا في صفوف تامة خلف الإمام لعموم الأحاديث الواردة في تسوية وإكمال الصفوف في الصلاة، فهي لم تفرق بين صلاة وصلاة.
14- قولهم للسائل والمحروم، المحروم هو البخيل:قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(المحروم هو من حرم المال (وهو الفقير) وليس هو البخيل كما يظنه كثير من العوام).
15- المصافحة بعد الصلاة دائماً:
قال الشيخ الألباني رحمه الله:
(وأما المصافحة عقب الصلوات فبدعة لا شك فيها إلا أن تكون بين اثنين لم يكونا قد تلاقيا قبل ذلك فهي سنة).
16- زيادة لفظ " الشكر " عند اعتداله من الركوع:
فهذه الزيادة لا أصل لها.
17- قول بعض الأئمة عند تسوية الصفوف: إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
.... وأما حديث: (إن الله لا ينظر إلى الصف الأعوج) فهذا ليس بصحيح.
18- قولهم أطال الله بقاءك:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(لا ينبغي أن يطلق القول بطول البقاء، لأن طول البقاء قد يكون خيرا، وقد يكون شرا، فإن شر الناس من طال عمره وساء عمله، وعلى هذا فلو قال: أطال الله بقاءك على طاعته ونحوه، فلا بأس بذلك).
19- قولهم دفن في مثواه الأخير:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(قول القائل: {دفن في مثواه الأخير} حرام ولا يجوز، لأنك إذا قلت: في مثواه الأخير، فمقتضاه أن القبر آخر شيء له، وهذا يتضمن إنكار البعث، لهذا يجب تجنب هذه العبارة، فلا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير، إما الجنة وإما النار في يوم القيامة).
20- قول بعضهم للممرضة الكافرة سستر:
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد:
(هذه اللفظة باللغة الإنجليزية بمعنى {الأخت} وقد انتشر النداء بها في المستشفيات للممرضات، وبخاصة الكافرات.وما أقبح لمسلم ذي لحية يقول لممرضة كافرة أو سافرة {يا سستر} أي: يا أختي ! وأما الأعراب فلفرط جهلهم، يقولها الواحد منهم مدللاً على تحضره ! نعم، على بَغَضِهِ وكثافة جهله.
21- قول بعضهم راعنا:قال تعالى: ? يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ?
22- قولهم في ميقات المدينة أبيار علي:
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله:
(................ ميقات أهل المدينة {ذو الحليفة} ولا يزال هذا الميقات معروفاً بهذا الاسم إلى هذا اليوم، ويعرف أيضاً باسم {أبيار علي} وهي تسمية مبنية على قصة مكذوبة مختلقة موضوعة، هي أن علياً قاتل الجن فيها، ومن وضع هذا ـ لا مساهم الله بالخير ولا صبحهم ـ وما بني على الاختلاق فينبغي أن يكون محل هجر وفراق، فلنهجر التسمية المكذوبة ولنستعمل ما خرج اللفظ به بين شفتي النبي ولنقل {ذو الحليفة}).
23- قول الحمد لله بعد الجشأ:
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله:
(العامة إذا تجشأ أحدهم قال: الحمد لله، ولكن لم يرد أن التجشؤ سبب للحمد، كذلك إذا تثاءبوا قالوا: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهذا لا أصل له، لم يرد عن النبي أنه فعل ذلك).
24- التنحنح أو الإسراع عند دخول المسجد من أجل أن ينتظره الإمام:
وهذا الفعل كله غير مشروع، وصاحبه غير مأجور، بل قد يأثم فاعله لما يحدثه من تشويش على المصلين، والواجب عليه أن يأتي إلى المسجد بسكينة ووقار، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه.
وأيضاً قول بعض الناس {إن الله مع الصابرين} وهذا أيضاً مما لاينبغي قوله فلا يشوش على الإمام والمصلين، فما أدركه من الصلاة صلاه، وما فاته أتمه وقضاه.
بدع الطهارة
التلفظ بالنية عند الوضوء ..
وهذا مخالف لسنة النبي صلى الله عليه وسلم ..
قال شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية _ رحمه الله تعالى _ :
( التلفظ بالنية نقص في العقل والدين .. أما في الدين فلأنه بدعة .. وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد أن يأكل طعاماً فيقول .. نويت بوضع يدي في هذا الإناء .. إني أريد أن آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها ثم أبلعها لأشبع .. وهذا حمق وجهل !! ) ..
وقال الإمام ابن القيم _ رحمه الله تعالى _ ( ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أوله نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة .. لا هو صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة البته .. ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد .. لا بإسناد صحيح ولا ضعيف .. )
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز _ رحمه الله تعالى _
( بأنه بدعة .. لأنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه ..
فوجب تركه .. والنية محلها القلب .. فلا حاجة مطلقاً إلى التلفظ بالنية ) ..
الدعاء عند غسل الأعضاء
كقول بعضهم عند غسل يده اليمنى .. اللهم أعطني كتابي بيميني .. وعند غسل وجهه اللهم بيّض وجهي يوم تبيض وجوه ... إلخ مستدلين في ذلك بحديث عن أنس _ رضي الله عنه _ وفيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يا أنس أدنُ مني أُعلمك مقادير الوضوء .. فدنوت .. فلمّا غسل يديه قال .. بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
اعتقاد بعض الناس انه لا بد من غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث ..
وهذا خطأ شائع .. فترى كثيراً من الناس يصطفون على الحمام لكي يتمكن كل واحد منهم من غسل الفرج قبل الوضوء دون قضاء حاجته ..
والصواب في هذا أن يقال من أدركته الصلاة وقد سبق ذلك نوم أو خروج ريح من دبره فما عليه إلا أن يتوضأ .. ولا يحتاج في ذلك إلى غسل فرجه .. ومن اعتقد خلاف ذلك فقد ابتدع في دين الله إضافة إلى أن ذلك ضرباً من الوسوسة ..
وأما إذا أراد المسلم قضاء حاجته - من بول أو غائط – قبل الوضوء ففي هذه الحالة يجب عليه غسل فرجه وتنقية مكان البول والغائط ..
وقد سئل أعضاء اللجنة الدائمة : هل يلزم الإنسان أن يستنجي كل مرة يريد ان يتوضأ فيها .. ؟
فأجابوا : لا يلزمه الاستنجاء كلما أراد أن يتوضأ .. إنما يلزمه الاستنجاء بغسل قُبله إذا خرج منه بول ونحوه .. ويغسل دبره إذا خرج غائط ثم يتوضأ للصلاة ..
وقالوا في موضع آخر .. يكره الاستنجاء من الريح لما في ذلك من الغلو .. ولا يسمى غسل الدبر والقبل وضوءاً .. وإنما يسمى استنجاءاً إن كان بالماء .. أما إذا كان بالحجارة
ونحوه فإنه يسمى استجماراً ..
ومما يدل على ذلك أن الأحاديث التي ذكرت صفة وضوء النبي - صلى الله عليه وسلم – لم تذكر أنه غسل فرجه .. وهذا يدل على أنه لا يجب غسل الفرج إلا إذا خرج من السبيلين بول أو غائط أو نحوهما ..
الإسراف في الماء أثناء الوضوء ..
عن انس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال :
( كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتوضأ بالمُد ويغتسل بالصاع ، إلى خمسة أمداد ) ..
قال الإمام الخاري – رحمه الله تعالى - : وكره أهل العلم الإسراف فيه ، وأن يجاوزا فعل النبي – صلى الله عليه وسلم - ..
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى - : وكان – يعني النبي صلى الله عليه وسلم – من أيسر الناس صباً لماء الوضوء ، وكان يُحَذِّرُ أمته من الإسراف فيه ، وأخبر أنه يكون في أمته من يعتدي في الطهور ، وذلك من حديث عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – أنه قال :
( قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : ( أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ) ..
والاعتداء في الطهور : يكون بالزيادة على الثلاث ، وإسراف الماء ، وبالمبالغة في الغسل إلى حد الوسواس ، فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده – رضي الله عنهم – أن إعرابياً جاء إلى النبي – صلى الله عليه وسلم – يسأله عن الوضوء ، فأراه الوضوء ثلاثاً ثلاثاً ثم قال :
( هكذا الوضوء فمن زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم ) ..
فلما استنجى قال : اللهم حصّن فرجي ويسر لي أمري ... إلخ ) ..
قال الإمام النووي _ رحمه الله تعالى _ : هذا الدعاء لا أصل له ..
وقال الإمام ابن الصلاح : لم يصح فيه حديث ..
وقال الإمام ابن القيم _ رحمه الله تعالى _ : ولم يحفظ عنه أنه كان يقول على وضوئه شيئاً غير التسمية .. وكل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه .. فكذب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه شيئاً منه .. ولا علمّه لأمته ولا ثبت عنه غير التسمية في أوله ..
وقوله : ( أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) في آخره ..
وقال أعضاء اللجنة الدائمة : لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء أثناء الوضوء وما يدعو به العامة عند غسل كل عضو بدعة ..
هل يشرع قول لا إله إلا الله عند غسل الوجوه وعند الوضوء - صوت
المفتي
:
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
التصنيف
:
البدع والمحدثات, الوضوء
لا يشرع قول لا إله إلا الله عند غسل أعضاء الوضوء بل هذا بدعة ولكن لو قالها من غير اعتقاد أنها مشروعة بل لذكر الله فلا حرج عليه
لتحميل الجواب اضغط هنا
(لقراءة الموضوع كاملاً إضغط هنا)
**********
حكم قول ( يا تراب اشهد يوم الحساب ) وذلك عند دفن الأظافر بعد تقليمها
المفتي
:
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
التصنيف
:
البدع والمحدثات, الطهارة
هذا لا أصل له، فلو رمت الأظافر في الأرض أو مع القمامة فلا حرج أما دفنها في الأرض وقول ياتراب اشهد يوم الحساب هذا لا أصل له بل هذا من البدع..
مسحه الرقبه اثناء الوضوء
ايضا من البدع التى يقوم بها المسلمون فى الوضوء وهو مسح الرقبة في الوضوء وهو مخالف لجميع الأحاديث الواردة في صفة وضوئه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إذ ليس في شيء منها ذكر لمسح الرقبة ,
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبته. وحجة من فعل ذلك حديث نصه : (مسح الرقبة أمان من الغل) قال الإمام النووي : هذا حديث موضوع ليس من كلام رسول اللَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
********
ايضا من البدع التى يقوم بها الناس ولا حول ولا قوة الا بالله يفعلونها فى الوضوء بعد ان يتوضا
يقول بعضهم للمتوضي عند إنتهائه من وضوئه زمزم فيرد عليه المتوضي جمعا ، فكل هذا لم يرد عنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا عن أصحابه وهذا إبتداع في الدين.
وليس من السنة بل من البدع قولهم: الحمد لله الذي جعل الماء طهورا والإسلام نورا ، أو الحمد لله على هذا الماء الطاهر، وكذا
***************
بدع الصلاة
رفع اليدين بعد الركوع على هيئة الدعاء :
و هذا خلاف السنه بل السنه أن يرفعهما حذو منكبيه و تاره حذو أذنيه ، و في الحالتين يكون ظهرهما إلى أعلى .
إضافة لفظ :
(( و الشكر )) بعد قولهم (( ربنا و لك الحمد )) و هذه بدعه .
إرسال اليدين في القيام:والصواب أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره.
القنوت في صلاة الصبح دائماً :وهو من البدع الشائعة التي يتخذها الناس ديناً وليس عليها دليل صحيح .
تخلف المتزوج حديثاً عن الجمعة والجماعة عدة أيام :وهذا خطأ جسيم لم يأت به شرع.
الخط الذي يرسم للتسوية :وهو بدعة ظاهرة لان النبي صلى الله عليه وسلم ، لو علمه خيراً لفعله،وخير الهدى هديه .
التنحنح للإمام وقولهم إن الله مع الصابرين :وذلك لينتظره الإمام حتى يدرك الركعة، وهو مخالف للسنة ومشغلة للمصلين .
رفع المأموين رؤسهم عند التأمين :وهو فعل محدث لا دليل عليه.
اتخاذ القبور مساجد وشدﱞ الرحال إليها :وهذا من أشنع البدع لأنه من الشركيات لما فيه من الغلو في الأموات وسؤالهم ، وفى الحديث:"لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"(متفق عليه).
**************
قراءة القرآن والتسبيح قبل الجمعه في المكبرات :
وهذا أمر مختلق، وهو مما استحسنه الناس بأذواقهم ،ولا حسن إلا ما حسنه الشرع .
صلاة سنة قبلية للجمعة :وذلك أن الناس يقومون لصلاة ركعتين غير تحية المسجد ، وبعضهم يعتقد أنها تكمل صلاة الجمعة ، والصحيح أن صلاة الجمعة كاملة بذاتها إذ صفتها غير صلاة الظهر وليس لها سنة قبلية .
**************
((( صلاة الرغائب )))
س : يخص بعض الناس شهر رجب ببعض العبادات كصلاة الرغائب وإحياء ليلة ( 27 ) منه فهل ذلك أصل في الشرع؟ جزاكم الله خيرا .
اتج : تخصيص رجب بصلاة الرغائب أو الاحتفال بليلة ( 27 ) منه يزعمون أنها ليلة الإسراء والمعراج كل ذلك بدعة لا يجوز ، وليس له أصل في الشرع ، وقد نبه على ذلك المحققون من أهل العلم ، وقد كتبنا في ذلك غير مرة وأوضحنا للناس أن صلاة الرغائب بدعة ، وهي ما يفعله بعض الناس في أول ليلة جمعة من رجب ، وهكذا الاحتفال بليلة ( 27 ) اعتقادا أنها ليلة الإسراء والمعراج ، كل ذلك بدعة لا أصل له في الشرع ، وليلة الإسراء والمعراج لم تعلم عينها ، ولو علمت لم يجز الاحتفال بها لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بها ، وهكذا خلفاؤه الراشدون وبقية أصحابه رضي الله عنهم ، ولو كان ذلك سنة لسبقونا إليها .
والخير كله في اتباعهم والسير على منهاجهم كما قال الله عز ول : وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته ، وقال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى فهو رد أي مردود على صاحبه ، وكان صلى الله عليه وسلم يقول في خطبه : أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة أخرجه مسلم أيضا .
فالواجب على جميع المسلمين اتباع السنة والاستقامة عليها والتواصي بها والحذر من البدع كلها عملا بقول الله عز وجل : وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وقوله سبحانه : وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خَسِرَ إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وقول النبي صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم أخرجه مسلم في صحيحه .
أما العمرة فلا بأس بها في رجب لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم اعتمر في رجب وكان السلف يعتمرون في رجب ، كما ذكر ذلك الحافظ ابن رجب رحمه الله في كتابه : ( اللطائف ) عن عمر وابنه وعائشة رضي الله عنهم ونقل عن ابن سيرين أن السلف كانوا يفعلون ذلك . والله ولي التوفيق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق