Social Icons

الأحد، 19 ديسمبر 2010

إيران تعمدت عدم رفع العلم العراقي خلال المباحثات مع المالكي والأخير قبل الإهانة من اجل الحصول على رئاسة الحكومة

شبكة الدفاع عن السنة / الملف نت : في خطوة مهينة أظهرت مدى النظرة الدونية التي تنظر بها إيران إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وكونه شيئا تابعا لها ليس أكثر، تعمدت طهران خلال زيارة المالكي إليها إجراء المحادثات الرسمية معه سواء خلال لقائه مع احمدي نجاد أو خامنئي بدون وضع العالم العراقي خلفه، وكما هو معروف فان العلم هو رمز الدولة الأساسي وغيابه يعني إما عدم الاعتراف بهذه الدولة أو عدم الاعتراف باستقلاليتها أو الحالتين معا، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يقبل المالكي مثل هذه الخطوة التي تمس كرامة وهيبة كل مواطن عراقي؟ وهل كان المالكي يقبل أن يستقبل في عمان أو سوريا أو القاهرة بدون أن يكون علم العراق فوق رأسه؟؟
لا طبعا لو حصل ما حصل للمالكي في أي عاصمة أخرى لكانت كرامته الوطنية قد تحركت ولكنه في طهران تحديدا ينزع كرامته الوطنية ويضعها في خزانة الملابس في بغداد ويأتي لطهران صاغرا راكعا مستجديا منصبه وموقعه؟ فهل يحق لمن يستجدي أن يكون رئيسا لوزراء العراق من إيران ومن نجاد وخامنئي أن يتحدث معهم عن استقلال العراق وعن علم العراق وكرامة العراق؟؟؟ بالطبع لا كرامة لمستجدي!
واليكم الصور لتظهر مدى الإذلال الذي وصل إليه من يريد تجديد ولايته رئيسا لوزراء العراق

شبكة الدفاع عن السنة / الملف نت : في خطوة مهينة أظهرت مدى النظرة الدونية التي تنظر بها إيران إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي وكونه شيئا تابعا لها ليس أكثر، تعمدت طهران خلال زيارة المالكي إليها إجراء المحادثات الرسمية معه سواء خلال لقائه مع احمدي نجاد أو خامنئي بدون وضع العالم العراقي خلفه، وكما هو معروف فان العلم هو رمز الدولة الأساسي وغيابه يعني إما عدم الاعتراف بهذه الدولة أو عدم الاعتراف باستقلاليتها أو الحالتين معا، والسؤال الذي يطرح نفسه كيف يقبل المالكي مثل هذه الخطوة التي تمس كرامة وهيبة كل مواطن عراقي؟ وهل كان المالكي يقبل أن يستقبل في عمان أو سوريا أو القاهرة بدون أن يكون علم العراق فوق رأسه؟؟
لا طبعا لو حصل ما حصل للمالكي في أي عاصمة أخرى لكانت كرامته الوطنية قد تحركت ولكنه في طهران تحديدا ينزع كرامته الوطنية ويضعها في خزانة الملابس في بغداد ويأتي لطهران صاغرا راكعا مستجديا منصبه وموقعه؟ فهل يحق لمن يستجدي أن يكون رئيسا لوزراء العراق من إيران ومن نجاد وخامنئي أن يتحدث معهم عن استقلال العراق وعن علم العراق وكرامة العراق؟؟؟ بالطبع لا كرامة لمستجدي!
واليكم الصور لتظهر مدى الإذلال الذي وصل إليه من يريد تجديد ولايته رئيسا لوزراء العراق


تأبى ايران على الدوام أن ترفع العلم العراقي في زيارات النفاق والاستجداء التي يقوم بها سياسيو المزبلة الخضراء - حتى بعد تشويه هذا العلم من قبل حكومة العملاء، وهي توجه لهم ولكل من تعامل معهم رسالة واضحة أنها لاتعترف بعراق مستقل ذو سيادة، وأنها المتصرف الأول والأخير في الشأن العراقي، دون أن يتجرأ أي مسئول عراقي على الاعتراض أو المعاملة بالمثل عند زيارة المسئولين الايرانيين للعراق. لقد أثبت ساسة المزبلة الخضراء قدرة عجيبة في النفاق والتلون والتزلف لجارة الشر الفارسي من أجل أن ينالوا لديها الحظوة والتقدير، ثم يرفعون بعد ذلك شعار (هيهات منا الذلة)..! فهل بقيت ذلة أكبر من هذه يا نوري المالكي؟؟





أين العلم العراقي؟






في زيارة شافيز، شاهدوا العلم الفنزويلي...






أين العلم العراقي؟






أين العلم العراقي؟






أين العلم العراقي؟






في زيارة الأسد، شاهدوا العلم السوري..






أين العلم العراقي؟






أين العلم العراقي؟






في زيارة قابوس، شاهدوا علم عُمان
ثم يرفعون بعد ذلك شعار (هيهات منا الذلة)..! فهل بقيت ذلة أكبر من هذه يا نوري المالكي؟؟
لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ ألأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائِنـا
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
نـَطلبْ بـإدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ .. نَرحـَلْ بـِصَمتْ




.. ياعصرَ القصاصْ
بلطةُ الجزّارِ لا يذبحُها قطرُ النـدى
لا مناصْ
آن لي أن أتركَ الحبرَ
وأن أكتبَ شعري بالرّصاصْ !
 









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق